ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

الوزير محمد أزين لـ"العرب اليوم":

ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات

الرباط ـ محمد عبيد

نفى  وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أزين، والقيادي في حزب "الحركة الشعبية"، المشارك في الحكومة المغربية، ما نشرته الصحافة عنه، بخصوص أنه غير حاصل عن الشهادات الأكاديمية العلمية، التي أعلنها للديوان الملكي، و ورئيس الحكومة، من أجل تعيينه وزيرًا للشباب والرياضة، عام 2011، مضيفًا في حديث إلى "العرب اليوم"، إنه "قرر مقاضاة مجلة "الآن"، التي أنجزت تحقيقا عنه، تقول فيه "إن الوزير محمد أزين، ليس كما يعلن عن نفسه"، وفجرت عنه حقائق للمرة الأولى. واتهم خلال حديثه، جهات ما، بالوقوف وراء ما نشر عنه في الصحافة، ولم يكشف عن هوية الجهات التي يتهمها بالوقف وراء ما قاله عنه "إشاعات عارية من الصحة". وأكد أن تلك الأنباء  عارية من الصحة تماما.. والجهات التي تقف وراء إشاعة مثل هذه الأنباء عنه للنيل منه،  وكفه عما يرغب في محاربته من فساد في القطاع الذي أشرف عليه، و ليس بمقدورها رده، وأنه حصل على شهادة الدكتوراه عام 2004، بعد مناقشة الأطروحة من طرف أساتذة كبار منهم الراحل محمد جسوس، داعيًا  كل من يشكك في ذلك، التوجه إلى جامعة محمد الخامس بالرباط للاطلاع عليها. وبشأن لقائه برئيس مجلس المستشارين، الراحل مصطفى عكاشة وطلبه له بتوظيفه في ديوانه، كما ذكرت المجلة التي نشرت الإشاعة، قال " أنا لم أطلب عملاً في يوم من الأيام في البرلمان، وكي لا نترك مجالا للتلاعب في شرف الناس، لقد قررت مقاضاة مجلة "الأن" التي نشرت هذه "الأكاذيب". و عن الدعوة القضائية التي رفعها ضد الصحافة التي نشرت عنه هذه الأنباء قال " أنا بصراحة ليست لي أي عداوة مع الصحافة، غير أنه إذا كانت الصحافة  التي نشرت عني هذه الادعات (مجلة الأن الأسبوعية)، بدون مسؤولية وبنية الإساءة لي مع سبق الإصرار، فأني أعتبر مقاضاتي لها أمر طبيعي، وعلى صواب، و أتعجب واستغرب أن ينشر هذا الملف في هذا التوقيت، خصوصا أن حزب الحركة الشعبية مقبل على تنظيم مؤتمره الوطني، وهناك جهات معينة يخيفها قوة وجودي في الحزب، والإشارة إلى عبارة "أنني التحقت بحزب الحركة الشعبية عام2006، وأطمح اليوم أن أصبح أمينا عاما"، تلخص كل شيء، وأتساءل لماذا خصصت المجلة سبع صفحات لملف حول وزير، هذه سابقة، وهي محاولة للنيل مني واستهدافي، وحتى الرسم الكاريكاتور الموضوع على غلاف المجلة، يعبر عن الحقد الدفين الذي يكنه أصحاب المجلة تجاهه، وفيه إهانة لشخصي". وأضاف " وأنا هنا ليست لي أي عداوة مع أحد سواء داخل أو خارج حزب الحركة الشعبية، بل حتى بعض الأخوة من داخل الحزب أعربوا وأجمعوا على التضامن معي واستنكار ما نشر حول شخصي واستهدفني.. وهنا أضع يقينا على انه بدأ لي يقينا على أني بدأت أضع يدي على ما يخشاه بعض الفاسدين في القطاع الذي أشرف عليه. وفيما يتعلق  بترشحه  لمنصب الأمين العام للحركة الشعبية في المؤتمر الوطني المقبل قال "أعتقد أنه كلام مبكر أن نتحدث عن هذا الموضوع ..غير أني ذكرت الأمر في سياق ما بدأت تخشاه بعض الجهات، ليس بالضرورة أنها من القيادات الموجودة داخل الحزب، بل من خارجه". وعما يتردد  أنه ما كان موجود في الحكومة والسياسة لولا صهرته السيدة الأولى في حزب الحركة الشعبية، حليمة عسالة قال "القيادية، حليمة عسالة، هي انسانة اكن لها الاحترام والتقدير، ليست لانها صهرتي، بل انها خصصت وقتها وحياتها لتكوين قيادات الحزب، وتاطيرهم من داخل الحزب. ولي الشرف اني تكونت على يدها في حزب الحركة الشعبية، مثيل باقي القياديين في الحزب."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات ما يترددُ عن عدّم حصولي على الدكتوراه شائعات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab