سنلتزم بالتهدئة ما التزم بها العدو الإسرائيلي
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

أبوأحمد لـ"العرب اليوم":

سنلتزم بالتهدئة ما التزم بها العدو الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنلتزم بالتهدئة ما التزم بها العدو الإسرائيلي

غزة ـ محمد حبيب

أكّد الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أبو أحمد، أنّ السرايا لم تثأر لنفسها وشهدائها خلال في عملية "كسر الصمت" التي قصف من خلالها بعشرات الصواريخ والقذائف مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، بل ردت باسم الشعب الفلسطيني كله. وأوضح أبوأحمد لـ"العرب اليوم"، أنّ حركته نسقت مع فصائل المقاومة الفلسطينية خلال تلك العملية، مؤكّدًا "نحن في سرايا القدس لم نستفرد بقرار المعركة بل كان هناك تنسيق بفتح المعركة وإنهائها مع كافة الفصائل الفلسطينية في غزة". وأشار إلى أنّ "أي عدوان إسرائيلي جديد على أبناء شعبنا الفلسطيني سيواجه بالرد القوي، داعياً الاحتلال لمراجعة حساباته مع المقاومة الفلسطينية. وأكّد أنّ "المقاومة الفلسطينيّة لم تكن معنية بالتصعيد، لكن العدو تمادى في جرائمه وعدوانه، حيث ارتكب نحو 1400 خرقًا للتهدئة كان أخطرها العودة لسياسة الاغتيالات وقتل المواطنين على الحواجز في الضفة الغربيّة وقتل القاضي الأردني والإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والاقتحامات اليوميّة للمسجد الأقصى. ولفت إلى أنّ "الجهاد الإسلامي ترفض أنّ يتعرض شعبنا الفلسطيني للابتزاز والضغوطات تحت وقع الحصار، مؤكّدًا أنّ "العدو يستفرد بقوى المقاومة لإجبارها للاستسلام لورقة كيري التصوفيّة". وعقَّب "لو لم نرد على اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا، كان الأجدر بنا أن نجلس في بيوتنا وأن لا نقول إننا مقاومة تدافع عن شعبها". وبيّن أنّ "عملية كسر الصمت التي أعلنت عنها سرايا القدس، تؤكّد أنّ شعبنا صامد ومقاوم رغم كل الظروف الصعبة، موضحًا أنّ هناك إجماعًا وطنيًا فلسطينيًا للرد على جرائم الاحتلال. ولفت إلى أنّ رد المقاومة هو رد صغير ومحدود مقابل التجاوزات التي لا تحصى للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً استعداد وجاهزية المقاومة للرد على أي اعتداء بمدى أبعد وحجم أكبر، مشيرًا إلى أنّ "المقاومة ستظهر قدراتها الصاروخيّة في وجه الاحتلال". وبشأن التهدئة الجديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، أكّد أنّ "المقاومة وقعت على وقف إطلاق نار وليس على استسلام"، موضحًا أنّ "وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني ليس تهدئة جديدة، بل هو تثبيت للتهدئة التي أبرمتها المقاومة مع العدو برعايّة مصريّة بعد معركة السماء الزرقاء في 2012". وشدّد على أنّ "سرايا القدس ستلتزم بالتهدئة ما التزم بها العدو الإسرائيلي، وفي حال تم خرق الاتفاق، ستلتزم السرايا في الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني". واختتم "مع احترامنا للجهود المصريّة وبكل ما تقوم به من أجل حماية شعبنا الفلسطيني، إلا أن العدو الصهيوني لم يلتزم بالتهدئة التي أبرمت برعايّة مصريّة سابقاً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنلتزم بالتهدئة ما التزم بها العدو الإسرائيلي سنلتزم بالتهدئة ما التزم بها العدو الإسرائيلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab