مُحلِّل سياسي يُؤكِّد أنّ الحوار الليبي عن بُعدٍ عمَّق الخلافات بين المشاركين
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

أوضح هشام الحاجي أنّ المسار السياسي يشهد تعثّرًا غير مُطمئنٍ

مُحلِّل سياسي يُؤكِّد أنّ الحوار الليبي عن بُعدٍ عمَّق الخلافات بين المشاركين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُحلِّل سياسي يُؤكِّد أنّ الحوار الليبي عن بُعدٍ عمَّق الخلافات بين المشاركين

الحوار الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

أفاد المحلل السياسي هشام الحاجي بأن المسار السياسي يشهد تعثرًا غير مطمئن ويُؤشّر على الانتكاس والعودة إلى التوتر وربما الاقتتال، وقال إن الحوار عن بعد عمّق الخلافات واتسعت الهوة بين وجهات نظر المشاركين في الحوار، فضلًا عن عدم اطمئنان شق واسع من الليبيين إلى دور البعثة الأممية ولجنة الـ75 التي تشارك في الحوار، من حيث تركيبتها وطبيعة مواقفها وقدرتها على التوصل إلى الحل. وحذر من أن إخفاق الأمم المتحدة في التوصل إلى حل يمثل الليبيين وينهي الجدل حول آلية اختيار السلطة التنفيذية قد يعيد الأمور إلى مربع الفوضى والاقتتال، وأن الهدنة الموقعة في أكتوبر الماضي لا تزال هشة ولا تزال الأرضية مهيأة للتصعيد؛ لأن أي بديل للفشل السياسي هو العودة إلى الاقتتال وربما بوتيرة أكبر مما كان عليه الوضع. ولفت إلى أن قوى إقليمية لا تزال تراهن على فشل المسار السياسي وهي تتهيأ لمرحلة ما بعد الحوار عبر التحشيد العسكري وصب الزيت على النار في إشارة إلى تركيا، معتبرًا أن تمديد تركيا لوجودها العسكري في ليبيا يمثل مؤشرًا على عودة الاقتتال.

قد يهمك ايضا:

الحوار الليبي مستمر في طنجة وأمل باتفاق حول المناصب السيادية

الحوار الليبي يتواصل اليوم في طنجة المغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحلِّل سياسي يُؤكِّد أنّ الحوار الليبي عن بُعدٍ عمَّق الخلافات بين المشاركين مُحلِّل سياسي يُؤكِّد أنّ الحوار الليبي عن بُعدٍ عمَّق الخلافات بين المشاركين



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab