سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

أوضح أن مصر تسعى للتسوية السياسية وتنفيذ خارطة طريق

سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة_ العرب اليوم

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، أن هناك أطرافاً دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا، وقال شكري في مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة، مع نظيريه الأردني والعراقي، أيمن الصفدي وفؤاد حسين، عقب انتهاء مباحثات آلية التنسيق المشترك، إن مصر «تؤكد منذ بداية الأزمة الليبية على أن التسوية السياسية المتمثلة في التوافق وخريطة الطريق، تحقق مصلحة الشعب الليبي، وتمنع أي تدخل في شؤون الدولة، خارج النطاق العربي والإقليمي»، مشدداً على ضرورة القضاء التام

على الإرهاب. وأضاف أن مصر «تشدد على التمسك بالوسائل السلمية في الحوار والمبعوث الأممي ومسؤوليته في هذا الشأن، بالإضافة للجهد المبذول بحكم العلاقات الوثيقة»، مشيراً إلى أن هناك حوارات تمت في مصر، تناولت الوضع الميداني العسكري. كما أعرب عن أمله في وصول الأشقاء في ليبيا لتفاهم سياسي، بعيداً عن الصراع العسكري، مؤكداً أن «تعبير الشعب الليبي عن إرادته، يعيد استقرار الأوضاع في ليبيا وحفاظها على سيادتها ووحدة أراضيها».

وأكد الوزير شكري أهمية آلية التنسيق الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، قائلا إن «اجتماع اليوم يأتي من أجل تفعيل أطر التعاون بين الدول الثلاث في مجالات الطاقة والإعمار والكهرباء». وأضاف «إننا نعمل في إطار تفعيل هذا التعاون لصالح الشعوب وفي ظل وجود أرضية من التوافق السياسي والاقتصادي»، مشيرا إلى «وجود توافق بالكامل حول أهمية الحفاظ على استقرار دولنا والمحيط العربي وعدم التدخل في شؤونها وأهمية استمرار هذا الإطار باعتباره لا يستهدف أي طرف بل لمصالح شعوبنا». وأوضح أن هناك رؤية مشتركة حول أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التحديات المشتركة، حيث تم تناول التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية واستمرار الدعم للتوصل إلى تسوية سياسية عبر المفاوضات المباشرة. وبين أنه تمت أيضا مناقشة التطورات في سوريا وليبيا وأهمية التوصل إلى حلول سياسية تتيح استعادة هذه الدول استقرارها، إلى جانب الأمن المائي العربي، مشيرا إلى أنه أطلع الوزراء على التطورات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي وأيضا تمت مناقشة قضايا متصلة بالأمن المائي العراقي.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن القضية الفلسطينية هي «قضية العرب المركزية الأولى التي لا تزال، وستبقى محط اهتمام وتركيز تام لأن استمرار الصراع يشكل خطرا على أمن المنطقة برمتها».

 

وشدد الصفدي على ضرورة تحقيق أفق السلام العادل والشامل والذي لا يزال غائبا وهذا خطر على الجميع. وقال: «أمننا واحد ومستقبلنا واحد، وبالتالي فإن تحقيق الأمن العربي المشترك يتطلب تعاونا أكبر»، مثمنا جهود مصر فيما يتعلق بالأزمة الليبية بحيث يتم التوصل إلى حل سياسي يحفظ ليبيا وأمنها ودول الجوار. من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أهمية الاجتماع الثلاثي «حيث تم التركيز على الموضوعات الاقتصادية وكيفية بناء آلية لاستمرار الأعمال المشتركة والإعداد لأجندة الاجتماع القادم الذي سيعقد على مستوى القادة».

وقال حسين إنه تمت مناقشة المشروعات في مجالات الطاقة والتكامل المستقبلي بين البلدان الثلاثة ومسألة الإعمار وخاصة في العراق، حيث إن الكثير من المدن مدمرة، وأيضا كيفية الاستفادة من الشركات المصرية والأردنية في هذا المجال ومساعدة الشعب العراقي في إعادة البناء». وذكر الوزير حسين أن الاجتماع الثلاثي تطرق كذلك إلى القضايا السياسية حيث إن موقف الحكومة العراقية واضح في هذا المجال، وهو يقوم على أهمية الحوار لحل جميع المشاكل.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سامح شكري يتحدث أن تحييد السيسي لخط سرت الجفرة أثر إيجابيا في الأزمة الليبية

وزير الخارجية المصري يعلن أن التعاون بين مصر والعراق والأردن لا يستهدف أي طرف

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا سامح شكري يتحدث أن هناك أطرافًا دولية تحاول زعزعة الاستقرار في ليبيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab