أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

منسق رابطة المصابين وأسر الشهداء لـ"العرب اليوم":

أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق

إيهاب الغباشي
دمياط ـ عماد منصور

أكَّد منسق رابطة رعاية المصابين، وأسر الشهداء، إيهاب الغباشي، أن الدولة المصرية بدأت أولى خطواتها نحو بناء دولة حديثة، بعد ثورة كانون الثاني/ يناير، بإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، لكن تعرض للإهمال، عقب انتخاب الرئيس المعزول محمد مرسي، وضرب النظام بقرارات المجلس عرض الحائط.
وأوضح الغباشي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن مصابي الثورة شاركوا في عزل محمد مرسي، أملا في تحقيق أهداف الثورة، لكن مر عام كامل، دون أن يعقد المجلس اجتماعًا واحدًا، ولم يتخذ أية إجراءات جديدة، من شأنها مساعدة أسر شهداء ومصابي الثورة.
وأشار إلى أن الرابطة أرسلت خطابات عديدة إلى رئيس الجمهورية، ورؤساء الحكومات المتعاقبة، دون أية استجابة، كما لم يمثل أعضاء المجلس في لجنة الخمسين، ولم يرد ذكر المجلس في الدستور.
ووصف قرارات المجلس القومي بأنها مجرد حبر على ورق، حيث توقف علاج المصابين في المستشفيات، فضلا عن أن المحافظين توقفوا عن الاستماع إلى مطالب أسر شهداء ومصابي الثورة.
ولفت إلى أن أوضاع المصابين تزداد سوءا، والمشكلات تتفاقم، رافضًا تحميل حكومة المهندس إبراهيم محلب المسؤولية، مضيفًا أنه تم إغلاق أبواب المجلس القومي الحكومي، بعد أن استولى عليه 5 أشخاص، وطردوا الموظفين، في مشهد يثير الدهشة، مشددًا على أنه لا توجد إرادة سياسية واضحة للإعلاء من شأن المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
وطالب الغباشي، الحكومة بإعادة هيكلة المجلس، بما يحفظ حقوق أهالي الشهداء والمصابين، وإصدار قرار جمهوري بعد موافقة الأزهر والقوات المسلحة لفتح القيد لشهداء الوطن.
كما طالب الرئيس المقبل بتحقيق آمال و طموحات مصابي وأسر شهداء الثورة المصرية، من خلال وضع لوائح منظمة لأداء المجلس، وتنقية كشوف أسر الشهداء ومصابي الثورة، وإعادة محاكمات قتلة الشهداء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق أبواب المجلس القومي مُغلقة وقراراته حبر على ورق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab