الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

الخبير العسكري اللواء أحمد رجائي عطية لـ"العرب اليوم":

الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة

اللواء أحمد رجائي عطية
القاهرة – محمد الدوي

أكّد الخبير العسكري والاستراتيجي، ومؤسس الفرقة "777" لمكافحة الإرهاب، اللواء أحمد رجائي عطية أنَّ الجانب الإسرائيلي يفتعل الأزمات دائمًا، بغية إجهاض حل القضية الفلسطينية، عندما توشك على الانفراج.

وأبرز عطية، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "أي رئيس وزراء إسرائيلي ملتزم تمامًا بضرورة إجهاض أيّة مصالحة فلسطينية، وعدم إنهاء القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أنَّ "قطاع غزة ليس بمطمع لعدم وجود ثروات فيه، فضلاً عن الكثافة السكانية العالية، أما الضفة الغربية فهي المستهدفة من استمرار زعزعة الاستقرار، بسبب توافر المياه الجوفية، والأرض الصالحة للزراعة فيها.

ولفت إلى أنَّ "رئيس الولايات المتحدة الأميركية تعهد بحل القضية الفلسطينية، خلال فترة رئاسته، وهو ما لن يتمكن من الوفاء به".

وأوضح الخبير الاستراتيجي أنَّ "عملية (الجرف الصامد) تعني قيام سدٍّ يمنع الوصول بين طرفين، وهما قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك بعد تصالح حركة حماس مع السلطة الفلسطينية".

ورأى عطية، في معرض حديثه إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الشعب المصري يعتبر عبقريًا، وهذا ليس انحيازاً"، موضحًا أنَّ "الشعب بعد هزيمة (9 يونيو)، وعلى الرغم من أنّها هزيمة مروعة، إلا أنه كان صامداً، ووقتها أعلن رئيس الجمهورية الرئيس عبد الناصر تنحيه، وخرج الشعب من أسوان إلى الإسكندرية، دون توجيه، وتمسك بقائد مهزوم، وهو ما لم يحدث في العالم كله، وبعد مرور 6 أعوام أثبت الشعب أنه كان على حق، وانتصرنا، واسترددنا أرضنا".

وأضاف "مصر في خطر، وعلينا أن نتحد ونضحي جميعًا، بغية أن نعبر هذه المرحلة الدقيقة، والشعب المصري يفهم ذلك جيدًا"، لافتًا إلى أنَّ "هناك نجاحًا للجيش والشرطة معًا في القضاء على الإرهاب في سيناء".

وتابع أنَّ "انتقال العمليات الإرهابية من سيناء إلى الوادي يعدُّ مؤشرًا لنجاح القوات المسلحة هناك، ودحرها لهذه المجموعات المتطرفة، وتضييق الخناق عليها بدرجة كبيرة، دفعها نحو الهروب إلى الأقاليم والمحافظات، وقريبا سيتم القضاء عليهم بالكامل"، حسب تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة الاحتلال الإسرائيلي يفتعل الأزمات بغية هدم المصالحة الفلسطينيّة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab