القيادي في فتح عبدالله عبدالله يدعو إلى تغيير السياسة الداخلية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" عمل حكومة الوفاق في غزّة إبان الحرب

القيادي في "فتح" عبدالله عبدالله يدعو إلى تغيير السياسة الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي في "فتح" عبدالله عبدالله يدعو إلى تغيير السياسة الداخلية

القيادي في حركة "فتح" عبدالله عبدالله
غزة – محمد حبيب

أكّد القيادي في حركة "فتح" الدكتور عبدالله عبدالله، ضرورة تغيير الحسابات الفلسطينية الداخلية في الوقت الراهن، نحو تحقيق المصلحة الوطنية العليا، موضحًا أنَّ هناك تغيرًا على الساحة الدولية يجب أن توظفه فلسطين في مواجهة العدو الإسرائيلي.

واعتبر عبد الله، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنه "من المعيب علينا كفلسطينيين أن نكون غير موحدين حتى هذه اللحظة"، مؤكّدًا أنَّ "المسؤول عن هذا الانقسام هم الفلسطينيين أنفسهم، وليس أي طرف آخر، ولو كانت الإرادة والعزيمة لإتمام المصالحة الوطنية موجودتين لتم تحقيقها منذ زمن".

وفي شأن اتّهام حركة "حماس" لـ"فتح"، بالتعنت في إتمام المصالحة، مقابل تنازلات من حركة "حماس"، بعد تشكيل حكومة التوافق، أوضح عبد الله أنّه "لا يوجد تنازلات من حماس، حيث أن الحكومة ليست حزبية، وبالتالي لا يمكن أن نصف تشكيل الحكومة بالتنازل من طرف حركة حماس".

وعن عدم التزام الرئيس عباس باتفاق "الشاطئ"، ومنع عقد دورة المجلس التشريعي، بيّن النائب عبد الله أنّه "لو استمرت خطوات المصالحة دون عرقلة (في إشارة إلى التفجيرات التي استهدفت قادة عدة من فتح ومنصة الشهيد ياسر عرفات) لكانت الأمور أفضل مما هي الآن، وهذا السبب زاد من المناكفات السياسية".

وأوضح عبد الله أنَّ "حركة (حماس) هي المسؤولة عن الأمن في قطاع غزة، وبالتالي يجب عليها أن تكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة، التي استهدفت منازل قيادات فتحاوية في غزة، وهذا ما لم يحصل حتى اللحظة، مما أعاق تنفيذ خطوات المصالحة"، مبرزًا أنَّ "حماس لم تأخذ أمر التفجيرات بجدية، ولم تعلن عن المنفذين".

وأستهجن عبد الله تصرفات أمن "حماس" في غزة، التي تعيق تنفيذ المصالحة، وإصرارها على وجودها على المعابر، موضحًا أنّه "لا داع لوجود أمن حماس على معبر بيت حانون، مما يعطي ذريعة لإغلاق هذا المعبر من طرف الاحتلال الإسرائيلي".

وفي شأن اتّهام "حماس" الحكومة بالتقصير تجاه غزة، لفت عبد الله إلى أنَّ "حكومة التوافق تشكلت في 2 حزيران/يونيو من العام الماضي، وبعدها بأيام قام الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان على قطاع غزة"، مؤكدًا أنَّ "حكومة التوافق عملت، إبان فترة الحرب، بصورة كبيرة في غزة، وكانت هي الفاعلة والموجودة في القطاع، وقامت بحملات الدعم المادي والسياسي والصحي"، موضحًا أنَّ "حكومة الوفاق هي من دعت للمؤتمر الدولي للإعمار".

وعن رواتب موظفي غزة، قال عبد الله إن "الحكومة ليست صرافًا آليًا، وعندما تنتهي اللجنة الإدارية والقانونية من عملها، وتتوفر الإمكانات المالية، يتم صرف تلك الرواتب".

وحذّر الدكتور عبد الله عبد الله من الامتثال لدعوة رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الدكتور أحمد بحر، كونها دعوة غير قانونية، مبيّنًا أنَّه "حسب النظام الأساسي الفلسطيني فإن دورة المجلس التشريعي تُفتتح بمرسوم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

واعتبر أنَّ "دعوة الدكتور بحر تأتي ضمن مسلسل المناكفات السياسية، ونحن نتمنى على قادة حماس أن تتجنبها، لأنَّ شعبنا في غزة لا يريد مزيدًا من الانقسامات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي في فتح عبدالله عبدالله يدعو إلى تغيير السياسة الداخلية القيادي في فتح عبدالله عبدالله يدعو إلى تغيير السياسة الداخلية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab