المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس
آخر تحديث GMT09:41:59
 العرب اليوم -

شدَّد لـ"العرب اليوم" على متانة العلاقات الفلسطينية المصرية

المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدلل يكشف مساعي "الجهاد" لرأب الصدع بين مصر و"حماس"

القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل
غزة - حنان شبات

أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" أحمد المدلل، أنَّ زيارة وفد الحركة الأخيرة إلى مصر استطاعت مد جسور الثقة بين القيادة المصرية وحركة "حماس"، مشيرًا إلى أن مبادرة الحركة انطلقت من واجب وطني وتاريخي من أجل الحفاظ على حالة الصمود والإرادة الوطنية والثقة التي تسعى لها الحركة دائما لتعزيز العلاقات مع المحيط العربي والإسلامي.

وأوضح المدلل في حديث مع "العرب اليوم" أنَّ حركة "الجهاد" حريصة على الحفاظ على العلاقة الجيدة مع مصر لما تربطها بقطاع غزة علاقة النسب والتاريخ وعلاقة الجغرافيا، فضلًا عن أنَّ الشعب المصري قدم تضحيات كبيرة، ووقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "إن الخطوة التي تقدمت بها الحركة كان هدفها الأول إعادة العلاقات مع الحكومة المصرية لعهدها السابق"، مشيرًا إلى أنَّ الأمين العام للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة استعرضا كل القضايا الفلسطينية مع القيادة المصرية سواء تلك التي تتعلق بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وملف إعمار ما دمرته الحرب والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك ملف المصالحة الفلسطينية.

وتابع "أكدنا للإخوة المصريين والعرب إنه لا يوجد عداء للفلسطينيين مع أحد إلا مع العدو الإسرائيلي"، ملفتًا إلى أنَّ شلح "حاول رأب الصدع ومد جسور الثقة من جديد بين حركة حماس والقيادة المصرية".

وشدد المدلل، على أنَّ المسؤولين المصريين "تعاملوا بإيجابية وكان وفد الجهاد على تواصل مستمر مع  الرئيس محمود عباس، وقيادة حركة حماس"، واصفًا الزيارة الأخيرة إلى القاهرة بأنها "ناجحة".

واعتبر القيادي في "الجهاد"، أنَّ المطلوب في الوقت الحالي "استعادة الثقة بين جميع الأطراف حتى تتوفر البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالقة وحل الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، خصوصًا قضيتا الحصار والمصالحة، وكذلك ملف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستطرد "لا أفضل كثيرًا الحديث عن ملف المصالحة لأنه كلما تفاءلنا قليلًا عدنا إلى الوراء، ولكننا لن نعدم الأمل، ونؤكد على المرتكزات التي طرحتها القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها مع الأخوة في حماس بأنه لابد من أن تتوافر بوادر فلسطينية خالصة من أجل إتمام المصالحة".

ونوه المدلل بأنَّ "المشكلة الأكبر هي التراشق الإعلامي، والمناكفات السياسية التي لا تخدم طريق إنجاز المصالحة"، مطالبًا جميع الأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وإشعاره بالأمل في إنهاء الانقسام "وطي هذا الملف الأسود".

 

وأبرز أنَّ عملية المحاصصة والمحادثات الثنائية التي كانت تمت في حوارات سابقة بين حركتي "حماس" و"فتح" أثرت بشكل كبير على سير عملية المصالحة، داعيًا المدلل، الحركتين إلى ضرورة أن "النزول عن الشجرة، والتعامل بإيجابية مع فصائل العمل الوطني، لأن المصالحة يجب أن تكون خيار استراتيجي للجهتين وليست فقط وسيلة للوصول إلى هدف، كما هي خيار استراتيجي للفلسطينيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس المدلل يكشف مساعي الجهاد لرأب الصدع بين مصر وحماس



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab