تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

السياسي المغربي رشيد حبابة لـ"العرب اليوم":

تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار

السياسي المغربي رشيد حبابة
الدار البيضاء– محمد فجري

أكد عضو المجلس الوطني لحزب "الاشتراكي الموحد" المغربي، المعارض والقيادي الشبيبي، رشيد حبابة، أنه حان الوقت لبناء جبهة يسارية في المغرب بأفق نضالي مفتوح على مبادرات قوية للتوفيق بين النضال من داخل المؤسسات ونضالات الشارع المغربي في ظلّ تراجع الدولة المغربية عن مطالب الشارع التي رفعتها حركة 20 فبراير، وعن الحريات والحق في الاحتجاج السلمي وتوقيف الشباب باتهامات مُفبركة وإدانتهم بأحكام قاسية.

وأضاف حبابة، في تصريح إلى "العرب اليوم": "لقد تمّ تأسيس فدرالية اليسار قبل شهور بالمغرب دون أدنى لحظة تقييم حقيقية لكل المبادرات السابقة والتي كان مآلها الفشل ولم ينكب اليساريون على تشريح علل الوطن لمعرفة مكامن الخلل ولم يحاولوا اكتشاف وتشخيص الداء، بلّ دبجوا بعد المواقف واتجهوا لبناء فدرالية لليسار كانت ستضم في وقت ما الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية دون الاستفادة من الدروس السابقة".

واستطرد: "وحتى شعارات ربط النضال من داخل المؤسسات بالنضالات في الشارع لم تجسد حتى آخرها فيما عرف باقي أقصى اليسار تفتتًا أكثر في اتجاه الانغلاق والتشرذم داخل الجامعة وخارجها، إذ لم تعد نفس التقييمات للمرحلة السياسية ولم يعد يقدم نفس الأجوبة عن المرحلة السياسية وإنّ كان يقدم نفس التقييم للسياسة الدولية والإقليمية مع بعض التفاوتات في سياق الثورات الديمقراطية".

وأشار حبابة إلى أنّ "المحاولات الوحيدة بشأن حلم توحيد اليسار كانت هي مبادرة 26 كانون الثاني/ يناير 2014، التي حملت نفحة اجتماعية بجانب مبادرة الطلبة في 23 آذار/ مارس من نفس السنة بشأن ملفهم المطلبي وضد العنف في الجامعة المغربية وبعض الأشكال الاحتجاجية من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومبادرات دعم فلسطين والتضامن معها لكنها غير كافية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار تراجع الحكومة المغربيّة عن مطالب الشارع يستدعي وحدة اليسار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab