حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست والتوافق فاشلة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أبزر لـ"العرب اليوم" العلاقة بين الانتخابات والانتهاكات

حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست و"التوافق" فاشلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست و"التوافق" فاشلة

انتخابات الكنيست
غزة ـ حنان شبات

 

أكد المختص بالشأن الإسرائيلي المحلل السياسي حسن عبدو، أنَّ الهجمة الإسرائيلية الأخيرة التي تتوافق مع الحملة الدعائية لانتخابات الكنيست ويتم فيها حرق الكنائس والمساجد والكنائس والتهويد ومصادرة الأراضي ومضاعفة أعداد الوحدات السكنية يرتبط بسياسة إسرائيلية ممنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية.

وأوضح عبدو في حديث مع "العرب اليوم" أنَّ التيارات اليمينية الإسرائيلية تتسابق إلى مثل هذه الممارسات والاعتداءات التي تشتد وتيرتها كلما اقترب موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وأبرز أنَّ الهجمات الإسرائيلية المتزايدة في الفترة الأخيرة في حق الضفة الغربية والقدس المحتلة بالإضافة لزيادة التضييق والخناق على الفلسطينيين ما هي إلا محاولات لكسب تأييد الناخب الإسرائيلي في الانتخابات المقرر عقدها في السابع عشر من الشهر الجاري.

وبيَّن عبدو أنَّ التوجه الأكبر لدى الأحزاب الإسرائيلية بمختلف ميولها يمينية كانت أم يسارية نحو الضفة الغربية والقدس، منوهًا إلى أنَّ ملف قطاع غزة تراجع بشكل ملحوظ في الانتخابات الإسرائيلية، مرجحًا استمرار حالة الجمود السياسي المتعلق بملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لما بعد انتهاء فترة الانتخابات وتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وفيما يتعلق بوضع قطاع غزة، أضاف "بعد مضي ستة أشهر من العدوان على غزة لم يحصل حتى الآن أي تغيير أو تقدم في حالة الحصار التي يعيشها القطاع ولا حتى أي تقدم في ملف الإعمار وهذه مرحلة غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة"، موضحًا "هي مرحلة انتقالية قد تنتهي إما بحرب أو تنتهي بمشروع إقليمي لتصفية القضية الفلسطينية بأكملها".

وأبرز عبدو أنَّ المصالحة وإنهاء حالة الانقسام ليست الآن في متناول يد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنَّ حكومة الوفاق فشلت في تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار بالإضافة لفشلها في إنجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست والتوافق فاشلة حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست والتوافق فاشلة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab