سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

نائب رئيس "الأصالة" السلفي لـ"العرب اليوم":

سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة

القاهرة ـ أكرم علي

أكد نائب رئيس حزب "الأصالة" السلفي، عضو مجلس الشعب المصري المنحل، ممدوح إسماعيل، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنه سيصوّت الموافقة على مشروع الدستور الجديد، وأن نسبة التصويت بـ"نعم" ستتجاوز 60 % ، على عكس التوقعات التي تقول إن نسبة "لا" ستكتسح. وقال النائب السلفي، إن "نتيجة الاستفتاء التي يعتد بها في العالم كله حسابية، وتعتمد فقط على نسبة من حضروا وأدلوا بأصواتهم سواء بالسلب أو بالإيجاب، مهما كانت نسبة الحاضرين من إجمالي كشف الأصوات، وأن المقاطع للتصويت لا يحتاج أن نوجه له أي نصائح لأنه يمارس حريته في التعبير، وهو اختار أن يكون موقفه سلبيًا، ورغم ذلك فأنا أناشد المواطنين جميعًا أن يصنعوا لأنفسهم دورًا إيجابيًا بالمشاركة في الاستفتاء والتصويت عليه". وعن قبوله وقبول الإسلاميين لنتائج الاستفتاء إذا جاءت بـ"لا"، أكد إسماعيل أنهم سيتقبلوا النتيجة مهما كانت، ويحترومون آراء الآخرين، من دون الاتجاه للعنف أو أي شيء آخر، مضيفًا أن "نحن نرضى عن الدستور الحالي بنسبة كبيرة، رغم أنه لن يطبق الشريعة الإسلامية، لكن القوة الإسلامية ستسعى لتعديله في البرلمان المقبل، لتصبح الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، وليس مبادئ الشريعة كما هو مكتوب في المادة الثانية من الدستور". وعن رأيه في تأكيد القوى المعارضة للدستور بأنه لا يُمثل كل الأطياف المصرية، قال إسماعيل "إن قوى المعارضة لن تستطيع هدم البلاد، وإن الشعب سيصوت بنعم، وأن هؤلاء سيفضحون وسيعودون إلى جحورهم"، مؤكدًا أن "الشريعة الإسلامية ستطبق في البرلمان المقبل، وأن مصر بها رجال ليس منهم حمدين صباحي والسيد البدوي، وعلينا جميعًا الحفاظ على البلاد". ووصف عضو مجلس الشعب السابق والقيادي في حزب "الحرية والعدالة", من يرفض الدستور الجديد من كارهي "الشريعة الإسلامية"، بأنهم "لا يمثلون الشعب المصري، بدليل ما حصلت عليه الأحزاب العلمانية والليبرالية من مقاعد في مجلس الشعب السابق"، مضيفًا أن "هذه القوى الوطنية لم تقدم للشعب المصري سوى الفوضى والقتل والتخريب". وأكد ممدوح أن التصويت بـ"نعم" على مشروع الدستور، "يعني استكمالاً للثورة، وأإن نهاية قبضة المحكمة الدستورية معناها انتهاء الفلول لمدة عشر سنوات، مما يخدم أهداف الثورة المصرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab