كان هناك مختطف إيراني وطالبت دولته بالإفراج عنه
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

عبد الملك العجري لـ"العرب اليوم":

كان هناك مختطف إيراني وطالبت دولته بالإفراج عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كان هناك مختطف إيراني وطالبت دولته بالإفراج عنه

عبد الملك العجري
صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس

كشف عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين عبد الملك العجري أنه من الطبيعي بعد الخسارة الكبيرة التي لحقت بأركان النظام السابق وقياداته أن يعمدوا إلى تحريك الورقة الأمنية وعلى رأسها الجماعات المتطرفة، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مضيفًا أن تنظيم "القاعدة" منذ نشأته والعمليات التي يقوم بها والتنقلات السريع التي يتحرك به لا يمكن فهمه خارج ارتباطاته القديمة باعتبار أن هذا التنظيم هو لم يكن جزاء من الحراك الاجتماعي أو لم يكن إفراز لحراك اجتماعي، إنما هو جزء من عمل سياسي استخبارتي إقليمي ودولي ومحلي.

وأعلن العجري خلال حواره مع "العرب اليوم" أن أركان النظام السابق هم من يقفون خلف العمليات الأخيرة التي استهدفت "الحوثيين" والمعروف أن الجنرال علي محسن الأحمر هو المتعهد الرسمي لتنظيم "القاعدة" في النظام السابق وكان هو الموكل إليه احتواء هذا الجماعات واستقطابهم في حرب 94 وتم تسليم الجماعات المتشددة بعض المناطق في الجنوب من ضمنها أبين.

وأضاف العجري أن "المجتمع اليمني كله محاط مع الأطراف التي تدير أعمال القاعدة في اليمن، أنا لا أؤمن أن القاعدة بهذا الحجم هي ظاهرة سياسة مرتبطة بالنظام هناك الكثير من أنواع الحراك تأتي نظرًا لواقع معيين ويفرزها هذا الواقع، وتنظيم القاعدة يتم استجلاب عناصره من أطراف سياسية تستخدمها بحسب حاجتها وهي لا تمثل أي حراك مطلبي"، مضيفًا أنه لو هناك مواجهات جدية مع التنظيم فهي مجرد أيام ولن تتعدى أسابيع وسيتم القضاء على تنظيم القاعدة لكن مشكلتها أنها مغروسه وسط النظام وأركان النظام السابق هم أكثر ارتبطًا بتنظيم القاعدة، حتى أن تقارير غربية اتهمت مسؤولين في حكومة الوفاق بتمويل عناصر متشددة ولهم علاقات بالتنظيمات الجهادية.

وأكد العجري أنهم متواجدون في العاصمة صنعاء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لضرورة الحماية أما مخيمات الاعتصام التي على تخوم صنعاء بحسب وثيقة الاتفاق السلم والشراكة حددتها مع إعلان تسمية رئيس الحكومة يتم البدء فيها وبدء "أنصار الله" برفع المخيمات في شارع المطار أمام نقاط التفتيش، وعندما يكون هناك اطمئنان على جاهزية الأجهزة الأمنية التي نعمل الآن بالتنسيق مهم ربما يتم إخلاء تلك النقاط ولا يوجد فترة زمنية محددة.

وكشف العجري أن "هناك من يحاول أن يلعب بالورقة الأمنية وأن يستغل الوضع الأمني بالتفحيرات كما حدث في صنعاء  كان هناك ضغط شعبي أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية " الحوثيين" تسيطر على الوضع الأمني لكن هناك أطراف خارجية تريد أن تغرق اليمن في أزمة أمنية بوضع عراقيل أمام الاتفاق الأخير فبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في تلك المحافظات تم تكوين مجاميع مسلحة أو لجان شعبية تعمل لمساعدة الأجهزة الأمنية في حدود معين كما تم الاتفاق معهم ويتم تواجدهم في أماكن معينة بحسب حاجة الأجهزة الأمنية".

وأضاف العجري أن "الحديث يدور حول سيطرة "الحوثيين" على محافظات يمنية مبالغ فيه كثير كما صرح به محافظ الحديدة وما حدث كان مجرد اتفاق بين الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية أما ما يتعلق بمحافظة البيضاء وخاصة منطقة رداع معروف هي أحد جيوب تنظيم القاعدة فكان هناك تحرك من أجل إحكام الخناق على تنظيم القاعدة حتى لا يتم تسهيل خروجها إلى المحافظات بسهولة فلابد من تحرك من أجل قتال تلك العناصر".

وتابع العجري "ليس لدينا رغبة في السيطرة على الموانئ أوباب المندب بقدر ما هي الظروف الأمنية استدعت هذا العمل أو التنسيق الأمني حتى تواجدنا في الحديدة هي عناصر من اللجان الشعبية وكذالك الحراك التهامي أما باب المندب وميناء الحديدة لا علاقة للجان الشعبية بها".

ونفى العجري ما تردد عن إفراج "الحوثيين" عن إيرانيين كانوا محتجزين في سجون العاصمة، موضحًا أنه كان هناك مختطف إيراني من السفارة وطالبت إيران بالإفراج، ولا يعلم عنه شيئًا.

 

وأكد العجري أن الأنظمة العربية فاشلة سياسيًا واقتصاديًا ولم تقدم لشعوبها شي فلابد أن تبرر أمام شعوبها وقت ما تمر وليس النظام اليمني فقط بل كل الأنظمة العربية يلقون بمسؤوليتها على إيران كـ"بعبع" يتم تخويف الشعوب به.

وأوضح العجري أن "مجلس الأمن عبر عن قلقة عن بعض التحركات يقوم بها القائد الميداني، أبو علي الحاكم، معتبرًا أن مجلس الأمن يخضع لضغوط دول كبرى من بعض الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى إلى فرض عقوبات على "الحوثيين".

وبيّن العجري أن "مشكله حزب الإصلاح دائمًا أنه ليس هناك طريقة لنقد الذات والإصلاح، وأنه رغم تعرضه لهزائم متتالية وبدلًا أن يقيم أو يراجع سياسته حاول أن يلقي أو يحمل هزيمته لأي أحد".

وأوضح العجري أنه في حالة عودة اللواء علي محسن الأحمر وحسين الأحمر وحميد الأحمر سيكون القضاء اليمني في انتظارهم، موضحًا أن هناك تخوفات من مغادرة اللواء علي محسن الأحمر إلى بعض المناطق التي تتحصن فيها القاعدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان هناك مختطف إيراني وطالبت دولته بالإفراج عنه كان هناك مختطف إيراني وطالبت دولته بالإفراج عنه



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab