قبولي للمنصب جاء بسبب احتياج البلد إليه
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

الوزيرة غادة والي لـ"العرب اليوم":

قبولي للمنصب جاء بسبب احتياج البلد إليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبولي للمنصب جاء بسبب احتياج البلد إليه

القاهرة – محمد الدوي

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، أنها قبلت الوزارة بسبب إحساسها أنّ هذا التوقيت مهم جداً بالنسبة للبلاد وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أنّ تبتعد عن خدمة الوطن في ذلك الوقت الحرج.
وأكّدت والي، لـ"العرب اليوم"، أنه "يوجد عندنا 46 ألف جمعية أهلية منهم 26 ألف قبل الثورة، وفي هذه الجمعيات من يكون لخدمة الوطن وجمعيات أخرى لمصالح وأغراض شخصية والمواطن يتفاعل مع أنشطة الجمعيات الأهلية إذا كانت جادة".
ولفتت إلى أنّ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسيَّة أصدرت قرار رقم 5 لعام 2014، ينظم التصريح للجمعيات بمراقبة الانتخابات واشترط القرار منح الجمعية شهادة من الوزارة للسماح لها بمراقبة الانتخابات.
وأشارت إلى أنّ الوزارة شكلت غرفة عمليات لتلقي طلبات الجمعيات الراغبة في مراقبة الانتخابات وأنه ليس من الممكن قيام أي شخص بعمل جمعية، ولكن من الممكن أن يتقدم 10 أفراد بطلب، موضحةً أنّ هناك شروط لابد من إيضاحها للوزارة حتى يتم الموافقة على هذه الجمعية، وهي أهدافها وشروطها.
وأكدت أنّ المشكلة التي تواجه التأمين الصحي في مصر، هي أن معظم العاملين في مصر لا يعملون في أعمال رسميَّة، فهناك جهات لأسباب اقتصادية توقفت عن سداد التأمينات، وهذه مشكلة كبيرة.
وأشارت إلى أنها تعهدت بأنها ستقوم بتغير تشكيل هيئة التأمينات لكي يحفظ التوازن بين جهات الأعمال والجهات الحكوميّة، وأن العالم يعاني من مشكلة تقديم خدمة تأمين صحي جيدة بسبب تكلفتها العالية.
وأوضحت أنّ التعديلات الجديدة على المعاش المبكر ستنفذ في أول أيار/مايو المقبل، و"أننا نسعى لتحقيق ربط جميع قواعد البيانات ببعض لكي نحل مشكلات كثيرة".
وأشارت إلى أنّ "قواعد البيانات الخاصة بالدعم والضمان الاجتماعي لدينا أفضل مما بدأت به دول أخرى، وأن أموال التأمينات تستخدم جزء منها في وزارة الاستثمار، وجزء في الوزارة المالية وجزء في مشروعات جيدة".
وأكدت أنّ الدولة أسست جمعية للتمويل الأجنبي للجمعيات، والغرض منها، هو القدرة على تحدد ومعرفة التمويل الذي سيضر بالبلاد والتمويل الذي  سيفيدها.
ولفتت إلى أنّ الوزارة تقوم في الوقت الحالي بعمل تعديل تشرعي، بأنه عند وفاة الزوجة يمتد معاشها إلى الزوج، مثل التشريع الموجود بالنسبة للزوج عند وفاته، فالمعاش يذهب إلى الزوجة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبولي للمنصب جاء بسبب احتياج البلد إليه قبولي للمنصب جاء بسبب احتياج البلد إليه



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab