مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل التفاوض مع صندوق النقد
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

وزير التخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي لـ"العرب اليوم":

مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل التفاوض مع صندوق النقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل التفاوض مع صندوق النقد

القاهرة ـ أكرم علي

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري، أشرف العربي، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "مصر لن تشهد أي إفلاس حسبما تردد في الفترة الأخيرة، وأن الإفلاس له شروط وقواعد ومؤشرات لا تتوافر في الاقتصاد المصري الحالي، موضحًا أن "مصر تواجه تحديات اقتصادية بالفعل، ولا أحد ينكر ذلك، وإنما نحاول تخطي هذه التحديات التي تتزايد بسبب التحديات السياسية، والأوضاع السياسية الأخيرة الخاصة بالدستور والانتخابات المقبلة، مما يضع الوضع الاقتصادي في مهب الرياح من دون استقرار". وأضاف العربي، أن "العجز في الموازنة العمومية وصل إلى 167 مليار جنيه (أي ما يعادل 25 مليار دولار) من الناتج المحلي، وتراجع الاحتياط النقدي إلى 15 مليار دولار تقريبًا في نهاية العام 2012"، مشيرًا إلى أن "مصر تتعرض الآن لتحديات خارجية عدة، فضلاً عن التحديات الداخلية التي تؤثر بدورها على الاقتصاد بشكل عام". وعن مفاوضات صندوق النقد الدولي للحصول على القرض التي طلبته مصر بقيمة 4.8 مليار دولار، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي إن "مصر ستواصل مفاوضات قرض النقد الدولي في شهر كانون الثاني/يناير، وإن الفجوة التمولية في مصر وصلت إلى 10 مليار دولار، لذلك سيساعد قرض النقد في سد هذه الفجوة"، مؤكدًا أن "مصر تسعى للحصول على مليار دولار من البنك الدولي، ونصف المليار من بنك التنمية الأفريقي ونصف مليار من تركيا، و900 مليون من الاتحاد الأوروبي، و450 مليون من الولايات المتحدة، حسب الاتفاقات الموقعة من قبل". وبالنسبة للتدفقات النقدية المنقذة للحكومة، أوضح العربي "يوجد تدفقات نقدية يتم الحصول عليها كانون الثاني/يناير الجاري، بعضها في شكل قروض ميسرة ومنح، منها 5 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي، و240 مليون دولار من ألمانيا، ونصف مليار دولار من السعودية، في شكل تسهيلات لمنتجات بترولية وبوتاجاز، و200 مليار دولار من البنك الدولي لمشروعات كثيفة العمالة"، مشيرًا إلى أن كل هذه الاتفاقات انتهينا منها بالفعل". و بشأن المبادرة التي طرحها مجلس الوزراء المصري للخروج من الوضع الراهن، قال العربي "إنها تضمن 7 محاور رئيسة، أولها محور العدالة الاجتماعية وعلاقته بإدارة السياسية الاقتصادية، والمحور الثاني يتعلق بالاستقرار المالي والنقدي والمحور الثالث يضم مكافحة الفساد، والرابع الاستثمار والتشغيل، والمحور الخامس الطاقة في مصر، والسادس عن السياحة وإعادة مستواياتها، وأخيرًا المحور الخاص بالإبداع وريادة الأعمال"، مشيرًا إلى أن "الحكومة الحالية غيرت سياستها عن سياستها المتبعة مسبقًا، وأنها تعمل حاليًا على الإصلاح الاجتماعي لكن سيكون له ثمن وضريبة، وأن الفلسفة التي تقوم عليها الحكومة الحالية ليست مناهضة للفكر التي كانت تسير عليه مصر قبل الثورة". وأكد العربي في نهاية حديثه، أن "الحكومة وضعت خطة اقتصادية عاجلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية تنتهي في 30 حزيران/يونيو 2013، وهناك خطة قصيرة الأجل تنتهي 30 حزيران/يونيو 2014"، معلنًا عن عقد مؤتمر دولي لتنشيط السياحة في كانون الثاني/ يناير في شرم الشيخ، وبمشاركة جميع الأحزاب الدينية في مصر والجماعات الإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل التفاوض مع صندوق النقد مصر لن تفلس رغم التحديات وتواصل التفاوض مع صندوق النقد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab