شيماء مرسي تكشف عن قواعد الإتيكيت في العيد
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم" أهمية تقديم هدية للحماة

شيماء مرسي تكشف عن قواعد الإتيكيت في العيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيماء مرسي تكشف عن قواعد الإتيكيت في العيد

خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي عن إتيكيت عيد الفطر المبارك. وقالت في حديث لـ"العرب اليوم": أيام ونستقبل عيد الفطر المبارك وهو من أجمل الأعياد لأنه يأتي بعد شهر رمضان المعظم، وهناك إتيكيت خاص يجب إتباعه في العيد.
وأشارت إلى العيدية التي تقدم للأطفال في هذا العيد أهميتها في قيمتها المعنوية وليست المادية، والسن المناسب لأخذ العيدية حتى 16 عامًا، وتكون إما أموال ورقية أو عملات معدنية للأطفال الصغيرة التي تسعد بادخارها.

ومن الإتيكيت أن نقدم عيدية في شكل هدية رمزية للحماة "أم الزوجأو الزوجة" فستكون لافتة طيبة وجميلة وفي نفس الوقت تساعد على توطيد العلاقات وإذا كانت العلاقات غير وطيدة ببعض الأشخاص فليس من الضروري تقديم العيدية لأبنائهم.

وأضافت شيماء مرسي، إذا قدمت عيدية من امرأة أو رجل ليس لديهم أطفال لأبنائي فعلي تقديم هدية رمزية لهم في وقت آخر.
ويجب أن أعلم طفلي أهمية العيدية وأنه يجب ادخارها من أجل شراء شئ مفيد بعد العيد على أن أتركه يختار ما يريد شراؤه لأن هذا يعزز الثقة في النفس. ويجب الانتباه إن فائدة العيدية هي إدخال البهجة لقلوب الأطفال ويجب أن نعلم الأطفال أن قيمة العيدية المعنوية أكبر بكثير من القيمة المادية.

وأوضحت أما بالنسبة للعزومات في العيد فتقتصر على زيارة قصيرة تكون على العشاء وعبارة عن تقديم شاي وبسكويت وكحك العيد ويجب أن تكون في حدود نصف ساعة فقط حتى أترك المجال لأصحاب المنزل للخروج وفسح العيد. ويتم تقديم حلويات العيد في حامل كل دور في نوع معين الكحك الأول وبعد ذلك البيتي فور ثم البسكويت .

شيماء مرسي تكشف عن قواعد الإتيكيت في العيد

ومن الممكن ان نسأل الضيف ماذا يفضل من حلوى العيد ويتم إضافته في طبق صغير بواسطة حامل الحلوى أو بواسطة أصبعين فقط من اليد السبابة والإبهام، ونسأل الضيف تحب تشرب كذا أوكذا أوكذا ونقدم مشروبات ساخنة. ولا يصلح ان نقدم في العيد أي من مشروبات رمضان مثل الخروب أو الكركدية فهذا غير مقبول .

وقالت خبيرة الإتيكيت بالنسبة للزيارات أول يوم يكون للعائلة فقط للجد والجدة، ثاني يوم عائلي مثل الخالات والأعمام، وثالث يوم للأصدقاء ولابد أن أتصل بهم قبل الزيارة بفترة ويجب أن أعطي مساحة لمن أزوره للخروج والفسح .

ومن المهم جدًا أن نعيد على جميع الأصدقاء من يوم الرؤية وطوال فترة أيام العيد وحتى بعد العيد بأسبوع يمكننا ان نعيد عليهم .
ومن اللائق دوما الرد على التحية بالمثل بمعنى أن نرسل رسائل العيد بشكل خاص وباسم المرسل ولا نقوم بإرسال رسائل جماعية لأنها لا تعني الاهتمام الكافي . ولابد أن الأطفال تحت سن 12 عامًا أن يعيدوا على الجد أو الجدة ويكونوا هم البادئون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء مرسي تكشف عن قواعد الإتيكيت في العيد شيماء مرسي تكشف عن قواعد الإتيكيت في العيد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab