تغريد الدغمي تؤكّد أنّ مشاركة المرأة الأردنية سياسيًا محدودة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

بيّنت لـ"العرب اليوم" أنها تدخل ضمن الإطار التكميلي فقط

تغريد الدغمي تؤكّد أنّ مشاركة المرأة الأردنية سياسيًا "محدودة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغريد الدغمي تؤكّد أنّ مشاركة المرأة الأردنية سياسيًا "محدودة"

تغريد الدغمي
عمان - ايمان يوسف

كشف الناشطة الحقوقية تغريد الدغمي، أنّ مشاركة المرأة الأردنية على الصعيد السياسي ما زالت محدودة، رغم التحوّل الديمقراطي الذي أنعش الحياة النيابية والسياسية في الأردن، فضلا أن نسبة وجود المرأة في المناصب السياسية والعليا مازالت قليلة جدا مقارنة بنسبة عمل المرأة بشكل عام، مشيرة إلى أن "وجود المرأة يدخل ضمن الاطار التكميلي والتجميلي لدور المرأة فلم يشهد الأردن  تعيين المرأة في المناصب السياسية الحساسة كوزارة الداخلية أو العدل أو المال مثلا، لذلك لا بد من زيادة فرصة تولي المرأة للمناصب القيادية الحكومية ومراجعة الأطر التشريعية والتنظيمية الناظمة لعمل المرأة في الخدمة المدنية لسد أي فجوات".

وتزاول والدغمي مهنة المحاماة، منذ 13 عاما، ومعدة ومقدمة لبرنامج "حقي"، عبر أثير "راديو البلد"، والذي يهدف إلى تقديم الوعي القانوني ونشر ثقافة حقوق الإنسان، الحاصل على تكريم الأميرة بسمة كأفضل برنامج إذاعي يقدّم الوعي القانوني وكأفضل برنامج حواري، وتغل منصب عضو الفريق الوطني لمناهضة التعذيب في الأردن و نائب مقرر لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في نقابة المحامين لعام 2015-2017، وممثلة بلاد الشام في التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولديها عدد من المؤلفات منها الأخطاء الطبية بين الالتزام والمسؤولية وموسوعة التشريع الفلسطيني ومعدة دراسة تعتبر الأولى من نوعها في الأردن عن أثر الانتماء الديني على الحقوق المدنية والحريات الدينية  ومعدة تحقيق حول المادة 308 من قانون العقوبات المتعلقة بتزويج المغتصبة من الجاني، الحاصل على جائزة أريج للصحافة الاستقصائية في المرتبة الثالثة بين الدول العربية .

وخاضت الدغمي، غمار انتخابات نقابة المحاميين الأردنيين للدورة 2017-2019  ولم يحالفها الحظ وحصدت ما يقارب 1200 صوت، حيث ترى أن تواجد المرأة في  العمل النقابي في الأردن ما زال ضعيفا، على الرغم أن قوانين وأنظمة النقابات المهنية لا تميز في الواقع بين الرجل والمرأة، وخاصةً من حيث الترشيح والانتخاب، إلا أنه هناك فجوة كبيرة بين النص والتطبيق، و يعود ذلك إلى العديد من المعيقات التي تتحمل المرأة نفسها  جزء منها فهي تتحمل مسؤولية غيابها عن العمل النقابي وإقصاء نفسها النابع من التنشئة المجتمعية فما زال المجتمع الأردني  بما فيه  المرأة تعتقد أنها الحلقة الأضعف في المعادلة مما خلق لديها  وعلى مدار الزمن حالة من عدم الثقة بالنفس والتقليل من قدراتها فضلا عن الخوف والرهبة من الانخراط في العمل النقابي الذي يعتبره البعض بما فيهم المرأة أنه شكل من أشكال الترفيه  أو عبء مجاني إضافي، مما أدى إلى ترددها في الترشيح فضلا عن ضعف التضامن بين الزميلات".

وأوضحت الدغمي في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن هناك عبئا على عاتق المرأة خاصة المتزوجة والعاملة الذي يحرمها من الانخراط في العمل النقابي بسبب مسؤولياتها تجاه أسرتها وأبنائها مما يجعلها تبتعد عن العمل النقابي إضافة إلى  العبء الاقتصادي والمالي، وتعتبر الدغمي برنامج "حقي" الذي يهدف إلى تقديم الوعي القانوني ونشر ثقافة حقوق الإنسان، من أهم البرامج الإذاعية قائلة "أنا مع التخصصية في كل مجالات الحياة وبالتالي عندما يكون الإعلامي متخصص في المجال الذي يقدمه سيكون أكثر دقة ومعرفة باحتياجات المستمعين والفئة المستهدفة، فالمحامي المتخصص بالإعلام يكون قادرا على معرفة الأوجاع والإشكاليات التي يعاني منها الناس من خلال خبرته في هذا القطاع والمحاكم فيكون عالما بماهية المعلومة وأهميتها المقدمة"

واستهدفت الدراسة التي أعدتها الدغمي، وحملت عنوان "نحو مواطنة كاملة/أثر الانتماء الديني على الحقوق المدنية والحريات الدينية"، الدروز، البهائيين، الشيعة، الإنجيليين من الطوائف المسيحية، فلا إحصائيات رسمية ولا تقارير بحثية ترصد واقع مواطنين يشكلون ما تقدر نسبته بـ 3-4 بالمئة من تعداد سكان المملكة، وسلّطت الدراسة الضوء على المشاكل التي يعاني منها الأفراد بسبب الانتماء الديني والتشريعات والقوانين التي تتناول هذه الحقوق، كما خرجت الدراسة بعدد من التوصيات، فضلا عن غياب المعرفة الواضحة  لهذه المعتقدات ما ينتج سوءَ فهم مجتمعي، تجاه أتباعها ونظرة سلبيةً قد تتحسن مع مزيد من المعرفة بها، وما يزيد من النظرة السلبية اتجاه هذه الجماعات الدينية المختلفة تناول الإعلام الذي لا يخلو من تحيز وعدم الحيادية، وهو ما يعكس النمطية في التفكير المجتمعي نفسِه .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريد الدغمي تؤكّد أنّ مشاركة المرأة الأردنية سياسيًا محدودة تغريد الدغمي تؤكّد أنّ مشاركة المرأة الأردنية سياسيًا محدودة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab