مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود

مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة

مباركة توتو
جرادة : إبن عيسى إدريس

أكدت البرلمانية والفائزة في الاستحقاقات الجماعية والجهوية عن حزب الأصالة والمعاصرة مباركة توتو، ضرورة وضع خطة عامة لإصلاح الشأن المحلي في جرادة، وتحقيق الأهداف المطلوبة، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب بعض الوقت وتضافر الجهود.

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "نسعى إلى إيجاد إدارة مهيكلة وقوية لمساعدتنا على القيام بأعباء المسؤولية الملقاة على عاتقنا، خاصة وأننا منتخبين جدد ليست لنا تجربة إدارية أو تقنية في التسيير، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كما يقال. وأمام وجود وضع إداري مختل من شأنه أن يؤثر سلبًا على الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، وإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار التأهيل الحضري للمدينة، وجدنا أنفسنا مضطرين للقيام ببعض الإجراءات المستعجلة، من أجل رؤية صورة معقولة لمرفق البلدية، على اعتبار أنه مرفق عام، يجب أن يمشي على قدميه، وليس على رأسه".

وأوضحت توتو، أنه لا يمكن لأي مجلس أن يقوم بدوره بالشكل المطلوب والمنتظر، إذا لم يكن هناك انسجام كامل بين مكوناته. ولبلوغ هذا الهدف وتجسيد المقاربة التشاركية، أشركنا بعض أعضاء المعارضة في ترأس عدد من اللجان الدائمة داخل المجلس، من أجل التكلم بلغة واحدة، والدفاع عن مصالح المدينة استجابة لتطلعات وطموحات السكان. لكن في بعض الأحيان تطغى بعض الحسابات السياسية على المصلحة العامة.

وتساءلت "إذ كيف يعقل أن يرفض بعض الأعضاء مجموعة من النقاط التي كانت مدرجة في جدول أعمال دورة مايو/أيار الأخيرة، وكلها تتعلق بمصالح المواطنين؟ فكيف يعقل إذن أن لا تتم المصادقة على النقطة المتعلقة بتحسين جودة الخدمات المقدمة من طرف بريد المغرب، والزيادة في عدد الموظفين العاملين في الوكالتين الموجودتين على المستوى المحلي؟ وكيف يعقل أن يمتنع بعض الأعضاء عن المصادقة على النقطة المتعلقة بإحداث محكمة ابتدائية في مدينة جرادة؟ أليس من شأن إحداث هذه المحكمة أن تحل المشاكل التي كان يكتوي بنارها المواطنون، وخاصة مرضى السيليكوز وحوادث الشغل، أثناء تنقلاتهم إلى وجدة، لحضور أطوار جلسات المحكمة؟ أليس من شأن بناء هذه المحكمة أن تعطي قيمة مضافة للمدينة، وإن تطلب أمر بنائها هدم المنازل التي نسكنها؟ طبيعي جدًا أن تكون هناك خلافات، وهي ظاهرة صحية. لكن خلافاتنا في المكتب المسير كانت مجرد سحابة عابرة، لأنها كانت حول اختيار إسم الموظف القادر على تحريك دواليب الإدارة فقط. وعلينا كمنتخبين وموظفين أن نكون في خدمة المواطنين وليس سببًا في ضياع مصالحهم وحقوقهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab