حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار
آخر تحديث GMT10:09:39
 العرب اليوم -

أكدت لـ" العرب اليوم" أن قرار الحزب لم يحدث في التاريخ

حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار

النائبة البرلمانية حياة بوفراشن
الرباط - رشيدة لملاحي

 كشفت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن عن حزب الأصالة والمعاصرة، في ردها على دعوة حزبها لبرلمانييه إلى التنازل عن تعويضات رواتبهم الشهرية عن الفترة التي لم يعمل خلالها مجلس النواب المغربي، أن حزب "البام" أظهر مدى التزامه بالشعارات التي رفعها خلال الحملة الانتخابية في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، منها شعار "التغيير الآن"، والتزم أمام المواطنين بتغيير نظرتهم اتجاه العمل السياسي قولًا وفعلًا؛ مضيفة أن التنازل عن التعويضات هو قرار شجاع اتخذ لأول مرة في تاريخ المشهد السياسي المغربي، وتجاوب معه المواطنون المغاربة باستحسان كبير داعين الأحزاب الأخرى إلى اتخاذ الموقف نفسه.

وذكرت بوفراشن القيادية في حزب "البام"، في تصريح خاص، إلى "العرب اليوم": "إننا كبرلمانيين نحيي مسؤولي الحزب على هذا القرار الذي تفاعل معه المغاربة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو موقف يحمل رسائل للمواطن الذي ظل يسمع خلال الولاية الحكومية السابقة وعود وشعارات من قبيل «الأجر مقابل العمل »"، موضحة أن التنازل عن التعويضات يظهر تنزيل الفاعل السياسي أولا لمثل هذه الشعارات، وتحمله مسؤولية ربط المسؤولية بالمحاسبة، والأجر والتعويض المستحق مقابل العمل.

وأضافت النائبة البرلمانية، أن حزبها اعتبر "أن التعويضات الشهرية للسيدات والسادة النواب لا تكون مستحقة إلا ابتداءً من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية، التي انتخب لأجلها النواب، وسيجل له التاريخ هذه المبادرة.".

وفي ردها على سؤال "العرب اليوم" حول الجدل الذي أثير بخصوص الصيغة القانونية للتنازل عن التعويضات، أشارت بوفراشن إلى أن "رئيس الفريق عبد اللطيف وهبي، أوضح أن الحزب يتجه نحو إحداث حساب بنكي يخصص للأعمال الخيرية،وستوجه إليه  تعويضات النواب البرلمانيين عن حزب الأصالة والمعاصرة، من المنتظر أن تستفيد منه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالنظر إلى عدم وجود ضيغة قانونية لتنازل البرلمانيين عن تعويضاتهم"، مضيفة "أن التنازل هو قرار اختياري وليس اجباري، وأن المهم هو جرأة إعلان القرار في فترة سياسية مهمة في تاريخ الأحزاب السياسية المغربية التي يحاول بعضها التصارع والتسابق لدخول تشكيلة الحكومة المقبلة"، مطالبة الأحزاب المغربية الأخرى إلى الاقتداء بقرار حزب الاصالة والمعاصرة، ومشددة على أن هناك عدة جهات ومؤسسات خيرية في حاجة إلى مثل هذه القرار.

و أكدت بخصوص انتخابها كنائبة ثامنة لرئيس مجلس النواب المغربي، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن "الحزب "البام" أظهر تنزيل مبدأ المناصفة من خلال تقديم نساء لمناصب المسؤولية وتحمل المرأة إلى جانب الرجل مهمة القرار، وليس رفع شعار التمثيلية النسائية في الملتقيات الحقوقية والسياسة لتأثيث المشهد السياسي بالعنصر النسوي دون منح الفرصة للمرأة المغربية حق ولوج مناصب القرار"، مشددة على أن فريقها أثبت خلال ترشيح أعضاء مجلس النواب التزامه بتطبيق مبدأ المناصفة من خلال انتخابها نائبة ثامنة لرئيس مجلس النواب وكذلك اختيار زكية لمريني رئيسة للجنة الداخلية.

 وتابعت البرلمانية حياة بوفراشن، بخصوص مهمتها الجديدة، أن حزبها يولي أهمية كبيرة لقضية التكوين سواء بالنسبة للبرلمانيين الجدد لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على عمل المؤسسة التشريعية المغربية. وكان حزب "الأصالة والمعاصرة" دعا جميع نوابه البرلمانيين إلى التنازل عن رواتبهم الشهرية عن الفترة السابقة، التي لم يعمل خلالها مجلس النواب المغربي. وتصل رواتب كل نائب برلماني خلال الفترة الماضية إلى ما يناهز مليون سنتيم ما يناهز(11 دولار تقريبا)، وهو الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا لدى المغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا حصول النواب على أجر مقابل عمل لم يؤدوه، حيث ظل مجلس النواب في عطالة بسبب تأخر تشكيل الحكومة، قبل أن يتدخل العاهل المغربي الملك محمد السادس حينما أمر بضرورة انتخاب رئيس لهذه المؤسسة التشريعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:13 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

من الملفّ النووي… إلى مستقبل النظام الإيراني!

GMT 08:00 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

لن يتغيّر وجه الشّرق الأوسط قبل كسر إيران

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة «خان يونس»

GMT 02:58 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

القوات الروسية تتقدم في 7 مناطق بأوكرانيا

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار بولاية فرجينيا

GMT 11:33 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

منة شلبي تكشف صعوبات أول عمل مسرحي

GMT 04:21 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.8 يضرب تايوان

GMT 03:12 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

انخفاض أسعار النفط بأكثر من دولار عند التسوية

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

ترمب وإيران ودروس لـ«حماس»

GMT 11:28 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

سوسن بدر تكشف عن مواصفات شريك حياتها

GMT 11:27 2025 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

الجيش اليمنى يفشل محاولة تسلل حوثية غربى تعز

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,09 إبريل / نيسان

ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على واردات الأدوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab