حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

أكدت لـ" العرب اليوم" أن قرار الحزب لم يحدث في التاريخ

حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار

النائبة البرلمانية حياة بوفراشن
الرباط - رشيدة لملاحي

 كشفت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن عن حزب الأصالة والمعاصرة، في ردها على دعوة حزبها لبرلمانييه إلى التنازل عن تعويضات رواتبهم الشهرية عن الفترة التي لم يعمل خلالها مجلس النواب المغربي، أن حزب "البام" أظهر مدى التزامه بالشعارات التي رفعها خلال الحملة الانتخابية في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة، منها شعار "التغيير الآن"، والتزم أمام المواطنين بتغيير نظرتهم اتجاه العمل السياسي قولًا وفعلًا؛ مضيفة أن التنازل عن التعويضات هو قرار شجاع اتخذ لأول مرة في تاريخ المشهد السياسي المغربي، وتجاوب معه المواطنون المغاربة باستحسان كبير داعين الأحزاب الأخرى إلى اتخاذ الموقف نفسه.

وذكرت بوفراشن القيادية في حزب "البام"، في تصريح خاص، إلى "العرب اليوم": "إننا كبرلمانيين نحيي مسؤولي الحزب على هذا القرار الذي تفاعل معه المغاربة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو موقف يحمل رسائل للمواطن الذي ظل يسمع خلال الولاية الحكومية السابقة وعود وشعارات من قبيل «الأجر مقابل العمل »"، موضحة أن التنازل عن التعويضات يظهر تنزيل الفاعل السياسي أولا لمثل هذه الشعارات، وتحمله مسؤولية ربط المسؤولية بالمحاسبة، والأجر والتعويض المستحق مقابل العمل.

وأضافت النائبة البرلمانية، أن حزبها اعتبر "أن التعويضات الشهرية للسيدات والسادة النواب لا تكون مستحقة إلا ابتداءً من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية، التي انتخب لأجلها النواب، وسيجل له التاريخ هذه المبادرة.".

وفي ردها على سؤال "العرب اليوم" حول الجدل الذي أثير بخصوص الصيغة القانونية للتنازل عن التعويضات، أشارت بوفراشن إلى أن "رئيس الفريق عبد اللطيف وهبي، أوضح أن الحزب يتجه نحو إحداث حساب بنكي يخصص للأعمال الخيرية،وستوجه إليه  تعويضات النواب البرلمانيين عن حزب الأصالة والمعاصرة، من المنتظر أن تستفيد منه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالنظر إلى عدم وجود ضيغة قانونية لتنازل البرلمانيين عن تعويضاتهم"، مضيفة "أن التنازل هو قرار اختياري وليس اجباري، وأن المهم هو جرأة إعلان القرار في فترة سياسية مهمة في تاريخ الأحزاب السياسية المغربية التي يحاول بعضها التصارع والتسابق لدخول تشكيلة الحكومة المقبلة"، مطالبة الأحزاب المغربية الأخرى إلى الاقتداء بقرار حزب الاصالة والمعاصرة، ومشددة على أن هناك عدة جهات ومؤسسات خيرية في حاجة إلى مثل هذه القرار.

و أكدت بخصوص انتخابها كنائبة ثامنة لرئيس مجلس النواب المغربي، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن "الحزب "البام" أظهر تنزيل مبدأ المناصفة من خلال تقديم نساء لمناصب المسؤولية وتحمل المرأة إلى جانب الرجل مهمة القرار، وليس رفع شعار التمثيلية النسائية في الملتقيات الحقوقية والسياسة لتأثيث المشهد السياسي بالعنصر النسوي دون منح الفرصة للمرأة المغربية حق ولوج مناصب القرار"، مشددة على أن فريقها أثبت خلال ترشيح أعضاء مجلس النواب التزامه بتطبيق مبدأ المناصفة من خلال انتخابها نائبة ثامنة لرئيس مجلس النواب وكذلك اختيار زكية لمريني رئيسة للجنة الداخلية.

 وتابعت البرلمانية حياة بوفراشن، بخصوص مهمتها الجديدة، أن حزبها يولي أهمية كبيرة لقضية التكوين سواء بالنسبة للبرلمانيين الجدد لتبادل الخبرات والتجارب والاطلاع على عمل المؤسسة التشريعية المغربية. وكان حزب "الأصالة والمعاصرة" دعا جميع نوابه البرلمانيين إلى التنازل عن رواتبهم الشهرية عن الفترة السابقة، التي لم يعمل خلالها مجلس النواب المغربي. وتصل رواتب كل نائب برلماني خلال الفترة الماضية إلى ما يناهز مليون سنتيم ما يناهز(11 دولار تقريبا)، وهو الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا لدى المغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا حصول النواب على أجر مقابل عمل لم يؤدوه، حيث ظل مجلس النواب في عطالة بسبب تأخر تشكيل الحكومة، قبل أن يتدخل العاهل المغربي الملك محمد السادس حينما أمر بضرورة انتخاب رئيس لهذه المؤسسة التشريعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار حياة بوفراشن توضح خطة تعيين النساء في مناصب القرار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab