القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص
آخر تحديث GMT21:45:14
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّ المرأة "أيقونة" الانتخابات

القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص

عبدالهادي القصبي
القاهرة - أحمد عبدالله

أبدى رئيس لجنة التضامن الاجتماعي في البرلمان المصري عبدالهادي القصبي، ارتياحا شديدا لنجاح مشهد الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدا على أنّ البلاد في انتظار انطلاقة قوية وتحسّن على ملفات مختلفة خلال الأعوام الأربعة المقبلة.

وأوضح القصبي، خلال مقابلة له مع "العرب اليوم"، أنّ هناك استفادات ستعود على المواطن العادي مِن خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، وتدعيم بنود الصحة والتعليم في موازنة ستناقش قريبا في البرلمان.

وبسؤال القصبي عن رأيه في نِسب الإقبال، أجاب بأنها كانت مُبهرة مِن وجهة نظره، ليعترف بأنّ "الكثافات" تفاوتت بين مناطق شهدت إقبالا عاليا وأخرى لم تشهد الإقبال ذاته، لكنها في المجمل جاءت مشرفة، وحملت دلالات على تكاتف المصريين، وأنهم على دراسة كاملة بالظرف والسياق الاستثائي الذي تعيشه البلاد، وبالتالي لم يكتفوا بالمشاهدة وإنما شاركوا بفعالية.

وبسؤاله عن سبب تفاوت الإقبال وأن الحشود لم تظهر في كل المواقع، قال القصبي إن "أسباب ليست سياسية" هي السبب وراء ذلك، كالتزام عدد كبير مِن الموظفين والعاملين بتوقيتات أعمالهم، بالإضافة إلى الطقس السيء الذي ضرب البلاد في ثاني وثالث أيام الانتخابات، ووصلت الأمور إلى عواصف ترابية ورملية اقتلعت بعض المقرات الضخمة التي تم تخصيصها لفرز الأصوات، قبل أن يضيف: "ولكن في النهاية كان المشهد إيجابيا، ووصل من ورائه رسائل معينة إلى الخارج".

وبشأن الأهداف التي حققتها الانتخابات الرئاسية على المستوى الخارجي، أجاب القصبي بأن هناك دولا وقوى إقليمية كانت تنتظر بفارغ الصبر فشل تلك الاستحقاقات، كانوا يتمنون عزوفا كاملا ورفضا شعبيا للتجربة الانتخابية، ولكن العكس تماما هو ما حدث، وأن ذلك له آثار لا تقتصر على صور الحشود أو الأرقام في الصناديق، وإنما مزيد من تقدير العالم للقيادة المصرية، ومزيد من عرقلة المخططات للأطراف التي كانت تتربص بمصر شعبا وقيادة.

وبسؤاله عن رأيه في إقبال المرأة المصرية، تبادر فورا إلى ذهن القصبي أن هناك 90 سيدة ضمن تشكيلة مجلس النواب الحالي، وأكد أنها النسبة الأكبر على الإطلاق في تاريخ التمثيل البرلماني، وأن العام المنقضي أطلق عليه رئيس الجمهورية "عام المرأة"، قبل أن يصف السيدات بـ"أيقونة انتخابات 2018"، مشيرا إلى أنها بذلك سواء كان لها دور رسمي داخل مؤسسات الدولة أو أدوار أخرى خارج الإطار الرسمي، فإنها تتكفل بها على أكمل وجه.

واستطرد القصبي أن "سيدات البرلمان المصري" أكثر التكتلات انحيازا إلى القوانين الخاصة بالعدالة والحماية الاجتماعية، وأنهم يلاقون كل تقدير ومساعدة من الأعضاء الرجال، وأن الدور ذاته ممتد لسيدات مصر عموما وتحديدا في الانتخابات التي انتهت منذ أيام، قائلا: "المرأة الآن في مصر أصبحت نصف المجتمع المتكافئ، والذي انتزع ذلك دون منحة أو هبة من أحد".

خارج المشهد الانتخابي، وبالتطرق إلى ملامح الفترة المقبلة، سواء توقعه للأحوال الاجتماعية للبلاد، أو رأيه في موازنة جديدة على وشك الإقرار، أجاب القصبي بأن الفترة المقبلة ستشهد "انطلاقة" حقيقية على كل المستويات، وأن ذلك مرهون أيضا بمساعدة 100 مليون مصري لرئيس الجمهورية الذي لن يتمكن من حل كل المعضلات بمفرده، وإنما بمساعدة حقيقية من كل فرد في موقعه.

وتابع: "أما بشأن الموازنة الجديدة التي وصلت إلى البرلمان منذ ساعات قليلة، فيعنينا فيها برامج الحماية الاجتماعية، والتي بلغنا أن بند الأجور فيها زاد ليصل إلى 266 مليار جنيه، وأن الخطة الاسثمارية زادت بنحو 170 مليارا، وأن الإيرادات زادت بقرابة 22%"، موضحا أن هناك استفادات ستعود على المواطن العادي، من خلال زيادة مخصصات برامج الحماية الاجتماعية، وتدعيم بنود الصحة والتعليم ببرامج واقعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص القصبي يُؤكّد أنّ الرئيس يحتاج إلى معاونة 100 مليون شخص



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس

GMT 12:28 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 05:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سوريا: أفراحٌ... وهواجس

GMT 23:43 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

عائشة بن أحمد وكريم فهمي يجتمعان في فيلم دماغ ألماظ

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

قطر تعلن عزمها إعادة فتح سفارتها في سوريا قريباً

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

العربية للطيران تستأنف رحلاتها بين الشارقة وبيروت 18 ديسمبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab