المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا
آخر تحديث GMT21:45:35
 العرب اليوم -

"المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المرأة الحديدية" ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا

المعارضة التركية ميرال أكشينار
أنقرة - العرب اليوم

قالت ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، إنهم سيطيحون بالرئيس رجب طيب أردوغان، عبر الديمقراطية.  جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المرأة الحديدية، أكشينار، بمناسبة الذكرى الـ24 لانقلاب 28 فبراير/شباط 1997، الإثنين، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية". 

وأضافت "تعلمنا أمرًا مهمًا للغاية من انقلاب 28 فبراير، وهو تلقين الدرس اللازم لمن تغطرسوا، وأعجبوا بأنفسهم (في إشارة لنظام أردوغان) وأوصلوا البلاد والعباد إلى هذه المرحلة، لذلك من المستحيل انتخاب أردوغان ثانية"  وتابعت المرأة الحديدية قائلة: "الآن لدينا أمل في إمكانية الإطاحة بالبعض عن طريق الديمقراطية وعبر صناديق الانتخابات".  

وأردفت: "لا يمكن انتخاب أردوغان مرة أخرى. وبصفتي شخصًا شهد 28 فبراير، شيء واحد لن أتخلى عنه أبدًا وهو التعلم من الماضي. تعلمنا من النقص والخطأ، توصلنا إلى نتيجة مفادها أننا يجب أن نثق بأمتنا".   وفي 28 فبراير العام 1997 شهدت تركيا انقلابًا مختلفًا عن جميع الانقلابات المعهودة، لا تزال بصماته مستمرة في الحياة السياسية والمدنية، نظرًا لأن منفذي الانقلاب كانوا قد زعموا أنهم قاموا بإعادة تصميم تركيا لألف عام قادم من خلاله. 

وقامت زمرة عسكرية قليلة من حيث العدد، قوية من حيث التأثير والنفوذ، ومعها سند من وسائل الإعلام المؤثرة، وأجنحة ما يسمى “الدولة العميقة” الأخرى أو عصابة “أرغنكون” في كل مؤسسات الدولة والحياة المدنية، بانقلاب عسكري، استهدف الحكومة الائتلافية بين كل من حزبي الرفاه الإسلامي بقيادة الراحل نجم الدين أربكان، والطريق القويم برئاسة تانسو تشيلّر.

  لكن الذي ميّز هذا الانقلاب عن الثلاث انقلابات السابقة (1960، 1971، 1980) أنه لم يكن انقلابًا عسكريًّا تقليديًّا استُخدمت فيه الأسلحة والدبابات بصورة أساسية، وإنما تمثل في إدارة “حرب نفسية” وممارسة ”ضغوط” على الحكومة لإخضاعها لإرادة وخطة تنظيم أرغنكون، وإنشاء مناخ ترويعي في المجتمع، حتى يفرض على المجلس العسكري الانقلابي من تنفيذ مشروعه المعد لألف سنة قادمة، بحسب تعبير المجلس.  وهذا الفارِق جعل الرأي العام والباحثين يطلقوا على هذا الانقلاب مسميات: “الانقلاب الأبيض” و“الانقلاب الناعم” و“انقلاب ما بعد الحداثة”، وأن تستمرَّ الأجواء السلبية التي خلقتها حتى إلى يومنا هذا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأييد عقوبة السجن المشدد الصادرة بحق المعارضة التركية جنان كفتانجي

مرشح المعارضة التركية يجدد إعلان فوزه في إسطنبول بعد إعادة الفرز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا المرأة الحديدية ميرال أكشينار تتوعد أردوغان وتؤكد صناديق الاقتراع بيننا



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab