إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن الرجل البيتوتي
آخر تحديث GMT09:33:04
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّها سبب مباشر لحدوث الطلاق

إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن "الرجل البيتوتي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن "الرجل البيتوتي"

ظاهرة الرجل "البيتوتي
غزة ـ حنان شبات

أكد أخصائي علم النفس والاجتماع الدكتور إياد الشوربجي، أنَّه بعد استنكاف موظفي السلطة الفلسطينية عن عملهم، في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، زادت ظاهرة الرجل "البيتوتي" بشكل كبير في المجتمع الغزي، ما أدى إلى كثرة تدخله في شؤون المنزل المختلفة، و"حشر أنفه" في كل ما يدور بالبيت من أعمال خاصة بالزوجة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المشاكل الاجتماعية في البيت.

واعتبر الشوربجي في حديثه إلى "العرب اليوم"، أنَّ المرأة لا ترغب بوجود زوجها بشكل دائم في البيت، خصوصًا في حال عدم وجود عمل ما ينشغل به، منوهًا إلى أنَّ الرجل الذي يمكث في بيته كثيرًا، هو شخصية غير مرغوب فيها بالنسبة إلى للمرأة، بسبب كثرة مشاكله مع زوجته.

وأوضح أنَّ المرأة لا تحب الرجل الذي لا يعمل شيئًا سوى التدخل في شؤونها المنزلية والخاصة، مشيرًا إلى أنَّ وجود الأب العاطل عن العمل داخل المنزل بصورة مستمرة، تجعله يشعر بمدى تقصيره في تولي مسؤولياته تجاه أفراد أسرته ما يجعل البيت أكثر توترًا.

وأضاف الشوربجي "وجوده في البيت بصورة دائمة يزيد من تدخله في أمور البيت بشكل لا يعنيه، ويكون منتبهًا لكل صغيرة وكبيرة وهذا معناه أنَّ فرصة وجود المشاكل في البيت بين الرجل والمرأة تصبح أكبر، وفي هذه الحالة يصبح البيت أكثر توترًا وعلى حافة الانهيار".

وأشار إلى أنَّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وقلة فرص العمل، تجعل الرجل قليل الخروج من المنزل، بسبب  مطالب الحياة الكثيرة، الأمر الذي يجعل الرجل بعيدًا عن المجتمع بصورة تجعل البيت هو المخرج لهذا النوع من الرجال، لافتًا إلى أنَّه كلما زاد وجود الرجل في البيت كلما زاد النقد بينه وبين زوجته، منوهًا إلى أنَها لا تقوى على احتمال تكرار المشاكل، الأمر الذي قد يسبب بحدوث حالات الطلاق بين الأزواج، ويدخل الأبناء في حالة من عدم الاستقرار.

وشدَّد على ضرورة أن يكون الزوج مدركًا لحاجات الأبناء والزوجة، وأنَّ الوقوف معهم ومساندتهم أمر واجب ومن مسؤولياته, وكذلك الزوجة يجب أن تكون أكثر مساندة لزوجها؛ لأنَّ لا أحد في الدنيا يستطيع أن يعوض الزوج عن ضائقته وفقدانه عمله سوى الزوجة.

وطالب الشوربجي، الزوج بألا يكون مصدر مشاكل وتوتر في البيت، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون الزوجة واعية على حجم الضائقة التي يمر فيها زوجها، والأخذ بعين الاعتبار استثنائية هذه المرحلة وعدم التضييق عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن الرجل البيتوتي إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن الرجل البيتوتي



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab