إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن الرجل البيتوتي
آخر تحديث GMT08:40:38
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّها سبب مباشر لحدوث الطلاق

إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن "الرجل البيتوتي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن "الرجل البيتوتي"

ظاهرة الرجل "البيتوتي
غزة ـ حنان شبات

أكد أخصائي علم النفس والاجتماع الدكتور إياد الشوربجي، أنَّه بعد استنكاف موظفي السلطة الفلسطينية عن عملهم، في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، زادت ظاهرة الرجل "البيتوتي" بشكل كبير في المجتمع الغزي، ما أدى إلى كثرة تدخله في شؤون المنزل المختلفة، و"حشر أنفه" في كل ما يدور بالبيت من أعمال خاصة بالزوجة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المشاكل الاجتماعية في البيت.

واعتبر الشوربجي في حديثه إلى "العرب اليوم"، أنَّ المرأة لا ترغب بوجود زوجها بشكل دائم في البيت، خصوصًا في حال عدم وجود عمل ما ينشغل به، منوهًا إلى أنَّ الرجل الذي يمكث في بيته كثيرًا، هو شخصية غير مرغوب فيها بالنسبة إلى للمرأة، بسبب كثرة مشاكله مع زوجته.

وأوضح أنَّ المرأة لا تحب الرجل الذي لا يعمل شيئًا سوى التدخل في شؤونها المنزلية والخاصة، مشيرًا إلى أنَّ وجود الأب العاطل عن العمل داخل المنزل بصورة مستمرة، تجعله يشعر بمدى تقصيره في تولي مسؤولياته تجاه أفراد أسرته ما يجعل البيت أكثر توترًا.

وأضاف الشوربجي "وجوده في البيت بصورة دائمة يزيد من تدخله في أمور البيت بشكل لا يعنيه، ويكون منتبهًا لكل صغيرة وكبيرة وهذا معناه أنَّ فرصة وجود المشاكل في البيت بين الرجل والمرأة تصبح أكبر، وفي هذه الحالة يصبح البيت أكثر توترًا وعلى حافة الانهيار".

وأشار إلى أنَّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وقلة فرص العمل، تجعل الرجل قليل الخروج من المنزل، بسبب  مطالب الحياة الكثيرة، الأمر الذي يجعل الرجل بعيدًا عن المجتمع بصورة تجعل البيت هو المخرج لهذا النوع من الرجال، لافتًا إلى أنَّه كلما زاد وجود الرجل في البيت كلما زاد النقد بينه وبين زوجته، منوهًا إلى أنَها لا تقوى على احتمال تكرار المشاكل، الأمر الذي قد يسبب بحدوث حالات الطلاق بين الأزواج، ويدخل الأبناء في حالة من عدم الاستقرار.

وشدَّد على ضرورة أن يكون الزوج مدركًا لحاجات الأبناء والزوجة، وأنَّ الوقوف معهم ومساندتهم أمر واجب ومن مسؤولياته, وكذلك الزوجة يجب أن تكون أكثر مساندة لزوجها؛ لأنَّ لا أحد في الدنيا يستطيع أن يعوض الزوج عن ضائقته وفقدانه عمله سوى الزوجة.

وطالب الشوربجي، الزوج بألا يكون مصدر مشاكل وتوتر في البيت، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون الزوجة واعية على حجم الضائقة التي يمر فيها زوجها، والأخذ بعين الاعتبار استثنائية هذه المرحلة وعدم التضييق عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن الرجل البيتوتي إياد الشوربجي يؤكد أنّ النساء لا يتحملن الرجل البيتوتي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab