استقلال إقليم الصحراء عن المغرب سيؤدي إلى حرب أهليّة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

الناشطة الحقوقيّة عائشة رحال لـ"العرب اليوم":

استقلال إقليم الصحراء عن المغرب سيؤدي إلى حرب أهليّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقلال إقليم الصحراء عن المغرب سيؤدي إلى حرب أهليّة

الناشطة الحقوقيّة عائشة رحال
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّدت رئيس جمعية "نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في إسبانيا"، التي تتخذ من لاس بالماس مقرًا لها، عائشة رحال أنَّ مركز "روبرت كندي لحقوق الإنسان" يعدُّ طرفًا مواليًا لجبهة "البوليساريو"، معتبرة أنَّ استقلال إقليم الصحراء عن المغرب سيكون السبب في الشتات، والدخول في حرب أهلية لا تنتهي، لاسيما أنَّ سكان الصحراء من قبائل عديدة، وسوف يختلفون فيما بينهم على الحكم.
وبيّنت رحال، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "المغرب بلد قوي، وليس هناك ما يدفعه إلى القبول بالمساس بسيادته على صحرائه"، مشيرة إلى أنَّ "مقترح الولايات المتحدة الأميركيّة، الذي قدّمته إلى مجلس الأمن، ويوصي بتوسيع صلاحيات قوات المينورسو، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، يتماشى مع أطروحة الجزائر، التي هي بالأساس لا تحترم حقوق الإنسان".
واعتبرت الناشطة الحقوقيّة أنَّ "السياسة المغربيّة لم ترتكب أخطاء في إدارة ملف الصحراء"، موضحة أنَّ "الانفصاليين يعتمدون على أساليب مكشوفة، ومفبركة، بدعم من بعض الجمعيات الأميركيّة التي تضخم الأمور، بغية تدويل القضيّة، ومنحها بعدًا ليس فيها من الأساس".
وأشارت رحال إلى أنَّ "الأوضاع الأمنيّة في الصحراء ليست خطرّة، فهي لا تقارن مع الأوضاع في سوريّة والعراق".
ودعت رحال رئيس مركز "روبرت كندي" الحقوقي، إلى "تقويم دورها، الذي ينحاز في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان، سواء في الصحراء المغربية، أو في مكان آخر، ما دامت الغاية من عملها الحقوقي هي الإنصاف والعدالة الكونية".
وأضافت "الاستقلال الذي يطالب به الانفصاليون عن المغرب سيكون السبب في الشتات، والدخول في حرب أهلية لا تنتهي، لاسيما أنَّ سكان الصحراء من قبائل عديدة، وسوف يختلفون فيما بينهم على الحكم، لذلك نحن نريد العيش تحت السيادة المغربية، ومع ملكنا، الذي بايعناه، وكمجتمع مدني نؤيد الحكم الذاتي، كحل لهذه المشكلة القديمة، والمفتعلة"، حسب تعبيرها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقلال إقليم الصحراء عن المغرب سيؤدي إلى حرب أهليّة استقلال إقليم الصحراء عن المغرب سيؤدي إلى حرب أهليّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab