الحريضة - العرب اليوم
بدأ مدرب الطيران الخفيف علي آل عبدالله هوايته منذ الطفولة، وكانت أول رحلة له بالطيران الشراعي عام 1999 عندما كان في التاسعة من عمره بجبال السودة في منطقة عسير، حيث تمكن بمساعدة شقيقه من التحليق على ارتفاع 10 آلاف قدم، وكان ذلك بمثابة الانطلاقة وبدء تعلقه بهذه الهواية.
بعد ذلك انقطع عن هوايته لصغر سنه، ثم عاد إليها عام 2013، وتدرب على أحدث طائرة تدخل المملكة "جايروكبتر"، حيث سجلت له أول ساعة طيران تدريب في 22/ 8/ 2013، واستغرقت مدة التدريب ستة أشهر، تمكن بعدها من الحصول على رخصة طيار للطائرات الرياضية الخفيفة، ومع الممارسة وزيادة ساعات الطيران حصل على رخصة مدرب "جايروكبتر" من نادي الطيران السعودي، في 2014.
"الوطن" عاشت تجربة الطيران مع الكابتن آل عبدالله (24 عاما) وطارت معه فوق أجواء متنزه الحريضة الساحلي في منطقة عسير، حيث قال: "إن هذا النوع من الرياضات الجوية من أمتع الهوايات في العالم".
وعن عوامل الأمان، أضاف أن "درجة الأمان في هذه الطائرات الخفيفة عالية جدا، متى تم اتباع وسائل السلامة، والبعد عن المخاطرة، وصيانة الطائرة حسب دليل الاستخدام، مع مراعاة الطيران في الأماكن المسموح بها من الجهات المتخصصة، وأن تكون الأجواء مناسبة، وعدم التحليق فوق المناطق العمرانية، وتجنب الطيران المنخفض.
ويقول المشرف العام على الرياضات الجوية في نادي الحريضة والحبلة الكابتن مسفر السريعي: "أشعر بالغبطة لوجود آل عبدالله ضمن مجموعة مدربي ناديي الحريضة والحبلة في منطقة عسير، وهو أصغر مدرب طيران سعودي".
ولفت إلى أن نادي الحريضة بدأ نشاطه لتنشيط السياحة الشتوية، ونشر الرياضات الجوية الخفيفة في شواطئ المنطقة، كما هو في بعض البلدان المتطورة، حيث تبرز هذه الهواية كعامل جذب سياحي خصوصا لفئات الشباب".
أرسل تعليقك