القاهرة - العرب اليوم
انطلقت مساء الثلاثاء، قافلة المساعدات الإنسانية، التي نظمها الهلال الأحمر الإماراتي، وتضم 5 شاحنات محملة بدفعة جديدة من المواد الإغاثية، تصل إلى سكان قطاع غزة، عبر ميناء رفح البري.
وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور حمدان مسلم المزروعي، والذي يرأس وفد الهلال الأحمر المصاحب للقافلة، أن "المساعدات الإنسانية تشمل كميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية والإغاثية"، موضحاً أن "الهلال الأحمر الإماراتي يتولى بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتوزيعها على المستحقين".
وأضاف المزروعي أن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفذ برامجها الإغاثية بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات، التي تحتل المعاناة الإنسانية لأهل غزة مساحة كبيرة في فكرها وتوجهاتها"، مشيرًا إلى أن " قيادة الإمارات لم تدخر وسعاً لتسخير الإمكانات، وتكثف جهودها لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة والمساعدة إلى سكان غزة، لتجاوز المحنة الأليمة التي يعيشونها".
وأبرز المزروعي أن "القافلة الإماراتية تضم دفعة جديدة من المساعدات، التي يحتاجها أهالي غزة بشدة لاسيما النازحين، والمتضررين من القصف العشوائي، ولدعم جهود المستشفى الميداني، الذي أقامه الهلال الأحمر الإماراتي لعلاج الجرحى، وتقديم الدعم الطبي، وتخفيف الضغط عن القطاع الصحي الفلسطيني".
ولفت رئيس الهلال الأحمر الإماراتي، أن "القافلة تتضمن مساعدات وطروداً غذائية وصحية وملابس جاهزة ومواد إغاثية"، مؤكدًا أن "مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة، مستمر في تقديم خدماته على مدار اليوم، وتقديم أنشطته طوال العام، ويكثف من عمله في أوقات الأزمات، ويزيد من مجهوداته لمواجهة الظروف الصعبة لاسيما في مناطق الحدود، ويتعاون مع الجمعيات الخيرية الإغاثية المحلية في إيصال المساعدات سريعاً إلى مستحقيها، إضافة إلى التوزيع المباشر على العائلات المنكوبة".
وألمح إلى "انتهاء هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، من بناء 200 وحدة سكنية داخل قطاع غزة، وجارٍ الانتهاء من 400 وحدة أخرى سيتم تسليمها خلال 6 شهور إلى أهالي القطاع"، مضيفاً أن "الهيئة وقعت اتفاقية مع (الأونروا)، قيمتها 150 مليون درهم، لإعادة بناء ما دمر من بيوت ومدارس ومستشفيات وغيرها من المؤسسات المجتمعية في قطاع غزة".
وتابع أن "مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في غزة، تمكنت من توزيع 15 ألف طرد غذائي وصحي وملابس ووجبات جاهزة وجالونات المياه، على المتضررين من القصف العشوائي، الذي طال منازلهم، وضاعف نشاطه لمواجهة نزوح الآلاف إلى مراكز الإيواء في مدارس (الأونروا)، ومستمر في جهوده للتخفيف عن كاهل أهالي غزة، في ضوء الأحداث المؤسفة التي يشهدها القطاع".
أرسل تعليقك