الرياض - رياض أحمد
تمكَّن الإنتربول السعودي أخيرًا من استرداد العديد من المطلوبين الذين سبق أن ارتكبوا جرائمهم في السعودية، وفروا هاربين،و كان من أبرزهم مواطن عربي من الجنسية الأردنية ومحتال سنغالي اختلسا ملايين الريالات.
وكشف الإنتربول السعودي في بيان صدر، الأحد، أن الأردني اختلس ملايين الريالات، وتلاعب بقواعد بيانات شركة الاتصالات "STC"، مما كبّد الشركة خسائر كبيرة، وأحرجت الشركة أمام المشتركين.
وأفاد الإنتربول عن المسترد الثاني بأنه مواطن أفريقي من الجنسية السنغالية استطاع أن يحتال على المواطنين، ويجمع عشرات الملايين.
وأعلن مدير الإنتربول السعودي وشعبة اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب اللواء محمد بن علي الزبن أن متابعة واسترداد المطلوبين من الخارج بعد ارتكابهم جرائمهم ليس بالأمر الهين، مع التقدم والتطور في وسائل الاتصالات والمواصلات وسهولة التنقل من بلد إلى آخر، مشيرًا إلى أن الدعم الذي يلقاه الإنتربول السعودي من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ومتابعته وحرصه الشديد على إعادة الحقوق لأصحابها، ومحاكمة المتهمين أمام العدالة ذلل الكثير من العوائق والصعاب.
وأهاب الزبن بالشركات والمؤسسات ضرورة توظيف المواطنين في المناصب والأعمال المهمة وأن تكون قصرًا عليهم، "التي قد تُستغل من ضعاف النفوس، كالعمل في قواعد البيانات أو بالأمور المالية".
وحذّر من استخدام الكومبيوتر في الشراء والبيع وطلب التوظيف أو استقبال طلبات بالهاتف أو بالبريد الإلكتروني للمشاركة في نقل أموال أو العلاج، حيث تشكل هذه العمليات نسبة كبيرة من جرائم النصب والاحتيال.
أرسل تعليقك