حماة-سانا
أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن “صوت التكفير والإرهاب غريب عن واقع عيش السوريين وتاريخهم وأن المسيحيين باقون في أرضهم مهما اشتدت المحن”.
ونوه البطريرك يازجي خلال زيارته مدينة محردة وبلدة كفربهم في محافظة حماة اليوم بصمود الأهالي فيهما “الذين سطروا رسائل في الصمود على أرضهم”.
وألقى البطريرك يازجي كلمة في كنيسة القديس جاورجيوس بمدينة محردة أكد فيها “ثوابت الكنيسة الانطاكية بالعيش الواحد مع كل مكونات الوطن وأنه لا مكان للإرهاب والتكفير في سورية”
.ودعا البطريرك يازجي إلى الاطلاق الفوري للمطرانين يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المختطفين منذ ما يقارب العامين.
واختتم البطريرك يازجي كلمته بالصلاة من أجل السلام في سورية مقلدا المطران ايليا صليبا متروبوليت حماة وتوابعها أيقونة العذراء تقديرا له ومهنئا الرعية به.
وخلال زيارته لبلدة كفربهم أعرب البطريرك يازجي في كلمة له بعد إقامته صلاة الشكر في كنيسة مار الياس عن سعادته بوجوده بين أبنائه ومشددا على ضرورة التلاحم في هذه الظروف التي تمر بها سورية وأهمية صدق العلاقة مع أخوة الوطن التي هي مقياس لصدق العلاقة مع الخالق.
وبعد الصلاة التقى البطريرك عائلات الشهداء ليقدم لهم التعزية والدعم والتقدير لصمودهم.
وكان البطريرك انطلق من دار المطرانية في مدينة حماة يرافقه متروبوليت حماة وتوابعها ايليا صليبا ومتروبوليت حمص وتوابعها جورج أبو زخم والأسقفان موسى الخوري وأثناسيوس فهد ومحافظ حماة الدكتور غسان خلف
أرسل تعليقك