التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في طيبة
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في "طيبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في "طيبة"

نادي المدينة المنورة الأدبي
المدينة المنورة – العرب اليوم

أثار التفريق بين الآدمية والإنسانية جدلا واسعا في نادي المدينة المنورة الأدبي مساء الخميس، بعد أن قال الدكتور مختار الفجاري إن الانسان سلبي، يختلف عن الآدمي، وإن صفة الإنسان السلبية أخرجت آدم من الجنة، وشهدت المحاضرة التي ألقاها الفجاري حوارا ساخنا بين عدد من الحاضرين من الأكاديميين والمتخصصين في العلوم الأخرى من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية والمثقفين بالمدينة الذين أكدوا أن الإنسان يتصف بعدد من الصفات الحميدة التي تنزهه عن الفعل السلبي.

وذكر الفجاري في المحاضرة التي حملت عنوان " الإنسان في الفكر الحداثي الغربي.. قراءة نقدية": إن القيم الإيجابية في الإنسان موجودة، وتمثل سفر الإنسان إلى الآدمية، ويوجد في الإنسان من هم موال وشيوخ يسعون إلى تهذيب الإنسان، بمعنى أنه عندما يكذب الإنسان فقد خرج من الآدمية إلى الإنسان، وعندما تفعل خيرا تخرج من الإنسانية إلى الآدمية. وأضاف: إن الغرب نحت مفاهيم في محيطه، لكنه أخفق في تحقيق إنسانية الإنسان. وفي توضيح  للدكتور مختار الفجاري : ذكر إن الآدمية هي الإنسانية، لكن لا بد من أن نسعى لنميز بينهما على المستوى الإجرائي، بمعنى الآدمية كما ذكرت في القرآن الكريم "آدم في الجنة"، ثم الإنسان لما نزل الأرض أصبح له العديد من العادات والسلوكيات، فجعلته إنسانا، ولذلك كل ما ذكر الإنسان في القرآن الكريم اقترن بما هو سلبي تقريبا، إذن هذه السلبيات عندما ننظر فيها ماذا يجب علينا أن نفعل؟ نجد الأنبياء والأديان قبل أن تحرف كلها تحاول إرجاع الإنسان إلى آدميته، و"هي تطهير الإنسان، وإعادة تأهيله"، ولذلك نحن ميزنا بين الآدمية والإنسانية، ولكن نحن على المستوى الإجرائي ميزنا بينهما، باعتبار أن آدم لما كان في الجنة ما كان يطلق عليه إنسان بل كان يطلق عليه آدم، حتى نتميز عن الغرب فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في طيبة التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في طيبة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab