الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة
آخر تحديث GMT19:01:48
 العرب اليوم -

الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة

عمان - العرب اليوم

يُنتظر أن تمثل الحكومة الأردنية أمام القضاء، للبت في قرارها رفع الضريبة على المكالمات، والذي أدى إلى ارتفاع مباشر في الأسعار. وقال رئيس الجمعية الأردنية لحماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات، في حديث نقلته "العربية نت": إن المستشار القانوني لجمعية حماية المستهلك بدأ إجراءات رفع دعوى قضائية ضد الحكومة أمام محكمة العدل العليا من أجل إلغاء قرارها برفع الضريبة على مكالمات الهاتف النقال والبطاقات المدفوعة مسبقًا، معتبراً أن ما فعلته الحكومة "يمثل انتهاكًا لحق أساسي من حقوق المستهلكين، وتعسفًا في استخدام حقها بفرض الضرائب على المواطنين. وكشف عبيدات عن أن "الطلب على بطاقات الهواتف الخلوية المدفوعة مسبقًا تراجع في الأردن، بنسبة تتراوح بين 25% و30%، نتيجة الحملات المنادية بمقاطعة هذه الخدمات جزئيًا"، مشيرًا إلى أنه "هو ذاته بدأ بتقليص استخدامه للهاتف المحمول، استجابة لهذه الدعوات". وقال عبيدات: إن الجمعية أجرت استفتاء ووجدت أن غالبية المصوتين يقترحون مقاطعة خدمات شركات الهاتف المحمول، لدفعها إلى خفض الأسعار، والعودة تدريجيًا إلى استخدام الهاتف الثابت ذي التكلفة الأقل. وأوضح أن "المقاطعة التي تتم الدعوة لها ليست كاملة وإنما هي جزئية، ولذلك استجاب لها الكثير من الأردنيين، بحيث يغلقون هواتفهم المحمولة لمدة محدودة خلال النهار، بحيث لا يستقبلون ولا يرسلون أية مكالمات أو رسائل نصية قصيرة. وكان مجلس الوزراء في الأردن قد قرر مضاعفة الضريبة المفروضة على المكالمات الهاتفية الخلوية، سواء المدفوعة مسبقًا أو مؤجلة الدفع، بحيث قفزت من 12% إلى 24%، وذلك اعتبارًا من الخميس 11 تموز/ يوليو الجاري. وكان مسلسل فرض الضرائب على المكالمات الهاتفية بدأ في العام 2003، عندما قررت الحكومة فرض الضريبة للمرة الأولى وبواقع 4% فقط، لكن هذه الضريبة ارتفعت في العام 2010 إلى 8%، ثم تم رفعها في العام 2011 إلى 12%، ثم ارتفعت الآن لتصبح 24%، أي أن ربع قيمة فواتير "الموبايل" للأردنيين ستكون ضريبة يصار إلى توريدها لخزينة الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة الحكومة الأردنية أمام القضاء لرفعها للضريبة



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab