بغداد ـ العرب اليوم
تستمر وزارتا التجارة والصحة العراقيتين، في إرسال المساعدات الغذائية والصحية العاجلة إلى المناطق الساخنة أمنيًّا، والنازحين منها، لتقليل المعاناة التي تعيشها الأسر مع حلول شهر رمضان.
ودعَّمت أمانة بغداد، القوات الأمنية بكميات من المواد والمياه المعدنية لإسناد الجهد الحربي للقطعات العسكرية.
وأكَّد مدير دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التجارة، جاسم محمد عباس، أن "الوزارة باشرت بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان تجهيز المواطنين المهجرين إلى قضاء سنجار بالمواد الغذائية، بموجب البطاقة التموينية"، مُؤكِّدًا على "توفر كميات كبيرة من مادة الطحين في قضاء سنجار بعد تشغيل مطحنتين في القضاء".
وأوضح أن "الوزارة شكَّلت خلية أزمة بالتعاون مع مراكز تموين محافظات؛ أربيل، والسليمانية، ودهوك، لمتابعة انسيابية التوزيع بين مواطني القضاء"، مُنبِّهًا أن "الوزارة سبق أن أرسلت 26 شاحنة مُحمَّلة بالمواد الغذائية إلى قضاءي بلد والدجيل".
من جهته، أضاف مدير مركز العمليات في وزارة الصحة، الدكتور عدنان محمد علي، أن "الوزارة تعمل جاهدة لإرسال المساعدات الطبية العاجلة إلى المناطق الساخنة أمنيًّا، إذ تم تزويد قضاءي تلعفر وسنجار بطن من الأدوية والمستلزمات الطبية عن طريق إقليم كردستان بغية إدامة العمل في المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم الخدمات للمرضى".
وأضاف أن "الوزارة تستعد لإرسال دفعات جديدة من المساعدات الطبية إلى جميع المناطق الساخنة أمنيًّا"، مشيرًا إلى "استمرار التواصل مع الجهات الصحية في محافظة نينوى، إذ تم توجيههم بالحفاظ على خزين الأدوية والمستلزمات والمواد الأساسية في أكثر من مخزن بغية الحفاظ عليها".
وشدد على أن "مسؤولية المؤسسات الصحية تجاه المواطن تتضاعف في ظل الظروف الطارئة التي تعصف بالبلاد".
أرسل تعليقك