رام الله ـ العرب اليوم
أدانت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية بشدة التطرف بكافة أشكاله الفكرية منها أو الثقافية أو الجسدية وسواء ارتكبته تنظيمات أو عصابات أو دول.
وذكرت الوزارة ـ في بيان صحفي صدر اليوم الاثنينـ أن هذا الإرهاب المرتكز في سوريا والعراق بالذات يلقي بظلاله القوية على كامل المنطقة والعالم وهو معروف حاليا تحت مسميات مختلفة منها "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما.
وأضافت أن للإرهاب مسميات أخرى هي الاحتلال والاستيطان وممارسات عصابات المستوطنين المتطرفين أمثال الذين قاموا بحرق الطفل "محمد خضير" وهو جزء لا يتجزأ من الإرهاب المنظم الذي تمارسه تنظيمات أو عصابات أو دول.
وأعربت الوزارة عن أملها بنجاح مؤتمر باريس الذي يعقد بعنوان "محاربة الإرهاب" وحثت الدول كافة على النظر إلى الإرهاب بأشكاله المختلفة وفي مقدمتها الاحتلال والاستيطان.
وقالت "نأمل من المجتمع الدولي الذي شكل تحالفا دوليا وسخر كل إمكانياته المالية والعسكرية واللوجستية لمحاربة ظاهرة من ظواهر الإرهاب "داعش" بأن ينظر أيضا إلى ظواهر الإرهاب الأخرى ويتعامل معها بذات الجدية، كما هو حال الإرهاب الذي يجسده الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان في أرض دولة فلسطين منذ عشرات السنين عامة، وكما هو ماثل للعيان جراء الجرائم والمجازر وعمليات التدمير واسعة النطاق التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في قطاع غزة خاصة.
نقلًا عن "أ ش أ"
أرسل تعليقك