الخارجية الليبية تستنكر تصريحات أردوغان حول مكان جلسات البرلمان
آخر تحديث GMT14:03:08
 العرب اليوم -

الخارجية الليبية تستنكر تصريحات أردوغان حول مكان جلسات البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الليبية تستنكر تصريحات أردوغان حول مكان جلسات البرلمان

وزراة الخارجية الليبية
طرابس - شننخوا

الخارجية الليبية تستغرب تصريحات أردوغان حول مكان انعقاد جلسات البرلمانعبرت وزارة الخارجية الليبية عن استغرابها من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن مكان انعقاد جلسات البرلمان الليبي ، واعتبرت ذلك "تدخلا سافرا" في شؤون ليبيا الداخلية.

وقالت الخارجية في بيان اليوم (الأحد) انها "في الوقت الذي تستغرب فيه ما صرح به الرئيس التركي ، فانها تعتبره تدخلا سافرا في الشؤون الليبية".

وطالب البيان الحكومة التركية "بتوضيح ما إذا كانت تصريحات أردوغان تمثل موقفها الرسمي أم هو موقف شخصي للرئيس التركي".

وأشار البيان إلى أن أردوغان اتصل برئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قويدر يوم 17 أغسطس الجاري وهنأه بعقد جلسات مجلس النواب في مدينة طبرق شرقي البلاد مؤكدا اعتراف بلاده بمجلس النواب "جهة شرعية وحيدة في ليبيا" ودعمه بمناسبة بدء أعماله.

وجاء في البيان أنه "خلال الأسابيع الماضية اعترف المجتمع الدولي بشرعية مجلس النواب مرحبا بانعقاده في مدينة طبرق والقرارات الهامة التي اتخذها".

وكان أردوغان قال في كلمة تلفزيونية له عقب مراسم تنصيبه "أساسا لا يمكن القبول باجتماع البرلمان الليبي في طبرق"، معتبرا أن هذا "خطأ جدي".

وأضاف متسائلا "لماذا يجتمع البرلمان في طبرق وليس في العاصمة الليبية طرابلس، نحن لا نقبل بهذا أصلا، هذا أمر غير مقبول،هنا نحن في مواجهة وضع غير صحيح، ولهذا فإن ما حصل في طبرق هو عملية نزوح وتشريد للبرلمان".

ويعقد مجلس النواب الليبي ، الذي حل محل المؤتمر الوطني العام ، في مدينة طبرق في اقصى الشرق الليبي ما أثار جدلا حول شرعية انعقاده خارج مقره الذي حدده الاعلان الدستوري بمدينة بنغازي التي تشهد اشتباكات مسلحة عنيفة.

وتعاني ليبيا من وضع أمني وسياسي مضطرب منذ سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في أكتوبر عام 2011، في إطار صراع بين القوى الإسلامية والمدنية على الصعيدين العسكري والسياسي.

وتأزم الوضع على الصعيد السياسي في ليبيا بعدما استأنف المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته نشاطه بدعوة من المسلحين الإسلاميين، وأعلن إقالة الحكومة الحالية برئاسة عبد الله الثني، وكلف عمر الحاسي بتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ليكون في البلاد برلمانان وحكومتان عند تشكيل الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الليبية تستنكر تصريحات أردوغان حول مكان جلسات البرلمان الخارجية الليبية تستنكر تصريحات أردوغان حول مكان جلسات البرلمان



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab