الرياض ـ العرب اليوم
أعرب سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية عن قلق المجتمع الدولي في صنعاء بسبب التطورات الأخيرة في اليمن ورفضه استخدام العنف بغرض تحقيق أهداف سياسية أو إسقاط المؤسسات الشرعية.
وأوضح بيان لسفراء الدول العشر وألمانيا واليابان وهولندا وإسبانيا أن الرئيس والحكومة استقالا كرد فعل للضغوط التي تعرضوا لها من مفسدين يسعون إلى الانحراف بالعملية الانتقالية عن مسارها.
وأضاف البيان أن الشعب اليمني عانى بما فيه الكفاية ولا زال يواجه تحديات إنسانية وأمنية كبيرة ومنها المليشيات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة ونقاط التفتيش غير النظامية والتهديد من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.. مؤكدا أن من أوصلوا اليمن خلال الأسابيع الماضية إلى هذا الوضع يجب أن يكونوا مسئولين أمام الشعب اليمني الذي يعيش أكثر من نصفه دون مستوى خط الفقر والذي سيكون أكبر المتضررين بسبب الأحداث الأخيرة.
وأكد البيان أهمية أن يكون هدف جميع اليمنيين استمرار العملية السياسية السلمية والشرعية بشفافية ووفق جدول زمني محدد استنادا الى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية والمهام المتبقية في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ومن ذلك الدستور والاستفتاء والانتخابات.. مشيرا الى أن إبقاء أي من الوزراء أو مسئولي الحكومة قيد إقامة جبرية أو اختطافهم هو أمر غير شرعي على الإطلاق، كما دعا البيان جميع الأطراف إلى الابتعاد عن العنف والعمل السلمي من أجل مستقبل اليمن.
يذكر أن الدول العشر هي الدول الخمس الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي ما عدا قطر.
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك