القاهرة _ العرب اليوم
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هنا اليوم اعتزاز بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وحرصها على تنميتها في مختلف المجالات بما يصب في صالح الدولتين والشعبين لاسيما أن البلدين لديهما تاريخ ممتد من الصداقة والتعاون الوثيق.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي بوفد من الكونجرس الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري رودني فريلنجيوسن رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الدفاع بلجنة الاعتمادات بمجلس النواب الأمريكي وعضوية النواب بيتر فيسكلوسكي وكاي جرنجر وكيري كالفرت ومارسي كابتور وستيف ووماك وذلك بحضور وزير الخارجية سامح شكري وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة روبرت بيكروفت.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان له ان الرئيس السيسي أعرب عن تقدير مصر لموقفهم الداعم ولتفهمهم لحقيقة الظروف والأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن السيسي استعرض مجمل تطورات الأوضاع في مصر على مدار السنوات الأربع الماضية موضحا ان مواجهة الارهاب لن تقوم فقط على الشقين العسكري والأمني اللذين يتعين أن يشملا العمل على وقف امدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة انما يجب ان تشمل أيضا الجانب الاقتصادي وتحديدا تشجيع الاستثمار في مصر للمساعدة على توفير فرص العمل وتشغيل الشباب ومكافحة الفقر والارتقاء بجودة التعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى بما يعزز قيم التسامح والتعايش مع الآخر وهي القيم التي حث عليها الدين الاسلامي الحنيف وتجاهلها الخطاب الديني المتعصب للجماعات المتطرفة والارهابية.
وأشار السيسي إلى أن دعوته لثورة دينية هي دعوة لثورة من أجل الدين وليست على الدين وتستهدف تنقية الخطاب الديني من الأفكار المغلوطة ونشر القيم الحقيقية السمحة للاسلام.
واضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية بما تملكه من ثقل سياسي وتقدم اقتصادي وقوة عسكرية وأمنية تضطلع بمسؤولية كبرى في مكافحة الارهاب والفكر المتطرف من أجل تحقيق الاستقرار في كافة مناطق العالم ومن بينها منطقة الشرق الأوسط.
ونوه الى حرص مصر على تحقيق الأمن والاستقرار للشعب المصري والتأكيد على أهمية الحفاظ على النسيج الوطني المصري واعلاء قيمة المواطنة والمساواة بين كافة المصريين الذين لا يتعين التفريق فيما بينهم على أي أساس.
نقلًا عن كونا
أرسل تعليقك