عمان ـ العرب اليوم
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم "الأحد" على أهمية مواجهة التحديات التي تعترض سبل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة ، من خلال تكثيف التعاون والعمل بين مختلف أتباع الأديان لمواجهة خطر الإرهاب.
جاء ذلك خلال حضور العاهل الأردني والأمير تشارلز أمير ويلز اليوم جانبا من اجتماع ضم عددا من كبار القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم عقد بعمان ، تم خلاله التأكيد على أهمية الحوار بين الديانات في ترسيخ القواسم المشتركة وقيم التسامح والتآخي بين مختلف الأديان والشعوب.
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي..قال الملك عبدالله الثاني خلال الاجتماع "إن حادثة استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة توحدنا بشكل أقوى ؛ لأن الحرب التي نشنها تهدف لحماية ديننا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية".
وبدوره ، قال الأمير تشارلز "لطالما قدرت الجهود الكبيرة التي يبذلها الملك عبدالله الثاني والأردن لإيجاد طرق عملية ليكون التراحم والتعاطف والمحبة الأساس في التعامل بين أتباع الأديان".
وعبر عن تقديره للشعب الأردني الذي وفر ملجأً آمنا للهاربين من العنف والاضطهاد الأمر الذي منحه أملا بالمستقبل ، قائلا "إن لقاء اليوم يثبت للعالم بأن القيم المشتركة بيننا هي أعظم بكثير من الفوارق".
وشدد المشاركون ، في الاجتماع ، على أهمية الدفاع عن الصورة السمحة للدين الإسلامي وحمايته من تنظيم داعش الإرهابي "خوارج هذا العصر" الذين يشوهون الدين بتصرفاتهم وأفعالهم الهمجية اللاإنسانية والتي لا تمت إلى الإسلام بصلة جملة وتفصيلا.
أرسل تعليقك