مسقط - العرب اليوم
أكد الكاتب العماني خميس التوبي أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية امس يعني تحولا جديدا وخطيرا في الدور التركي في المؤامرة الكونية التي تستهدف سورية والانتقال من عمليات الدعم اللوجستي بالسلاح والمعلومات الاستخبارية وتمرير عناصر الميليشيات والتنظيمات الإرهابية إلى التدخل العسكري المباشر وانتهاك سيادة الأراضي السورية.
وأوضح الكاتب في مقال بصحيفة الوطن العمانية تحت عنوان “الانتهاك التركي للسيادة السورية .. ماذا يعني” أن هذا العدوان يأتي بعد الإنجازات الميدانية للجيش العربي السوري في حلب وتمكنه من إلحاق خسائر هائلة بتلك العصابات الإرهابية بالإضافة إلى الإنجازات الميدانية للجيش في جنوب سورية حيث تمكن من تطهير قرى بريف درعا والقنيطرة ما شكل ضربة استباقية لخطط كيان الاحتلال الصهيوني بإقامة حزام أمني عماده العصابات الإرهابية الموجودة في الجولان السوري.
وقال الكاتب إن “هذا التزامن في الإنجازات للجيش العربي السوري في الشمال والجنوب أعطى انطباعا لدى الأعداء أن كل مؤامراتهم لتدمير سورية وإلحاقها بالعراق وليبيا باتت تحت مقصلة الجيش العربي السوري الذي بلا شك أثار انتباه الأعداء بأنه يزداد قوة وبسالة وبأن المؤامرة أعطته إمكانات عسكرية هائلة مكنته من المزاوجة بين حرب الجيوش النظامية وحرب العصابات ما استوجب التدخل المباشر الخارجي وتحديدا التركي”.
ولفت الكاتب في ختام مقاله إلى أن تركيا تلعب لعبة كبرى ليس ضد سورية فحسب وإنما ضد دول المنطقة بأسرها بجرها إلى أتون حروب مدمرة وذلك حين اختارت أن تكون الوكيل الحصري وبمعاونة من بعض المحسوبين على العروبة لحروب الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الصهيوني.
وكان نظام أردوغان الاخواني نفذ تحت حماية إرهابيي /داعش/ وبالتعاون معهم عملية عدوانية داخل الأراضي السورية أمس نقل خلالها رفات سليمان شاه جد مؤسس السلطنة العثمانية المعروفة بتاريخها المليء بالمجازر والجرائم بحق السوريين والأرمن
أرسل تعليقك