دمشق – العرب اليوم
ترافق تقدم القوات الحكومية في عمليتها العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي، بإسناده تقدمًا آخر لـ"وحدات حماية الشعب" ذات الأغلبية الكردية في حلب، مع انتظار مبادرة أهالي مارع شمال حلب لدخول البلدة دون قتال، وتقدم مماثل لـ"جيش سورية الديمقراطية" باتجاه مدينة الشدادي في الحسكة.
وسيطرت الأربعاء القوات الحكومية على قريتي بيت جناورو والقسطل، بعد سيطرتها على بلدة "العيدو" غرب وادي باصور، بحسب ناشطين على "فيسبوك"، فيما أكد مصدر عسكري بأن سيطرة القوات الحكومية امتدت إلى السفح الجنوبي لقلعة شلف وشير القبوع وجبل العمولي ومرج الزاوية والنقطة 422.
وفي حلب أكد قائد ميداني في "وحدات حماية الشعب" أن الوحدات سيطرت على المشروع الثاني من السكن الشبابي وكتل أخرى فيه مع جامع السكن على مشارف حي بني زيد، وعلى التخوم الشمالية للمدينة بإسناد مدفعي وصاروخي كثيف للقوات الحكومية، وغارات مكثفة لسلاحي الجو السوري والروسي لتقطع آخر طريق إمداد للمسلحين نحو الريف الشمالي والحدود التركية برصد أجزاء مهمة من الطريق، بعدما بسطت نفوذها على قسم من حي بستان الباشا رغم استقدام تعزيزات من مقاتلي حركة «أحرار الشام الإسلامية» إلى جانب مسلحي الكتائب التركمانية.
كما تنتظر وحدات "حماية الشعب" الهدنة التي وعد بها أهالي بلدة مارع لتسليمها دون قتال، بحسب مصدر مسؤول في "حماية الشعب" أعرب عن اعتقاده بفشل المساعي لرفض مسؤولي «الشامية» في البلدة خلال تصريحات إعلامية لبعضهم الخروج منها.
إلى الحسكة وبعد سيطرتها على منطقة آبار "كبيبة" النفطية شرقي مدينة الشدادي ووصولها إلى محيط كتيبة حرس الحدود التي يسيطر عليها داعش، واصلت قوات ما يسمى "جيش سورية الديمقراطية" تقدّمها لليوم الرابع على التوالي، باتجاه الشدادي وريفها الخاضعين لتنظيم داعش الإرهابي بقوة عسكرية تفوق ثلاثة آلاف مقاتل، مدعوماً بغطاء جوي كثيف من طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن واستهدفت إحدى غاراته المخبز الآلي في الشدادي وسقط ضحيتها أكثر من 28 مدنياً.
في المقابل تم تخريج الدفعة الأولى من فصائل الحماية الذاتية على مستوى المحافظة وضمت الدفعة 181 مواطناً من العاملين في مؤسسات الدولة، وفي ريف حماة الشرقي استعاد الجيش خلال تقدمه من بادية سلمية باتجاه الرقة، عدة تلال حاكمة أمس، على محور زاكية طريق سلمية أثريا الرقة، وقتل 27 إرهابياً خلال محاولتهم الإعتداء على اتجاه القنطرة الشمالية الرميلة، كما نفذ كميناً محكماً برتل مؤلل للتنظيم على محور أثريا مفرق قرية الشحاطية، وفجر 3 ألغام لدى مرور 3 سيارات نوع إنتر كبيرة محملة بالدواعش وعتادهم الحربي، ما أدى إلى تدمير سيارتين ومصادرة الثالثة التي تبين أنها تحوي كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة المتنوعة مخبأة ضمن مادة التبن العلفية بحيث لا يمكن كشفها.
متحدثة باسم الخارجية الروسية تصرح تركيا تكذب حين تقول إن الطائرات الروسية تستهدف السكان المدنيين والمستشفيات في سورية
أرسل تعليقك