بيروت - العرب اليوم
رأى وزير الداخلية نهاد المشنوق، أنّ اللبنانيين في الداخل والخارج مقاومون لأجل الدولة والاعتدال.
وغادر المشنوق والوفد المرافق أبو ظبي إلى القاهرة بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام، شارك خلالها في افتتاح معرض «ايدكس» للدفاع والأمن في حضور رئيس حكومة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأنهى زيارته بلقاء نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.
وتم البحث في إحياء لجنة التنسيق الأمني وجدول مؤتمر وزراء الداخلية العرب الذي سيعقد في الجزائر، التاسع من الشهر المُقبل.
وكان المشنوق قال في حفلة عشاء أقامها على شرفه: "إن العين الحمراء الأمنية للدولة يجب أن تكون قادرة وعادلة وعاقلة لأن مهمة الدولة ليس منع فقط بل منح أيضًا الاستقرار والتنمية، والحرب التي تخوضها المنطقة هي حرب من نوع جديد".
وتابع أن: "لا أحد يستطيع أنّ يقول أنه في يوم من الأيام قام بمواجهة مماثلة كالتي يواجهها العالم العربي ولبنان الآن، لأن التنظيمات التكفيرية التي نواجهها الآن تدّعي أنها تعتمد على ثلاثة عناصر مختلفة، أولها وأهمها أنها صاحبة عقيدة وهي ليست من الاسلام ولا من العقيدة ولا من العدل ولا من السلم ولا من الأمن".
وأكد أنّ ما نحتاجه هو الشجاعة الفقهية، وهؤلاء التكفيريون يدعون أنّ لديهم كتابًا يستندون إليه، مع فتح باب الاجتهاد والتفسير إلى أوسع مدى.
وقال إنّ: «نحن في لبنان ظروفنا مختلفة، منذ أيام قليلة كانت الذكرى العاشرة لإغتيال الرئيس رفيق الحريري. والكثير منا يتساءل لماذا قتل؟، نحن نعيش عصر محور اقليمي له قراءته للوضع السياسي، علاقاته العربية المتوترة وباعتقاده أنه يستطيع أن يغيّر الوضع لمصلحته في كل مكان يتدخل فيه، ولكن لم يستطع».
وأردف أنّ: «نحن في لبنان، على رغم كل الاضطرابات والمشاكل، لا نزال نمسك بالدولة والسيادة والاستقلال والحرية بعد عشرة أعوام من اغتيال الرئيس الحريري والكثيرين بعده».
أرسل تعليقك