الرباط ـ العرب اليوم
نشر موقع وزارة الخارجية الأميركية وثيقة تكشف الكثير مما ظل خفيًا من علاقة الملك الراحل الحسن الثاني بالرئيس الجزائري السابق هواري بومدين، رغم الخلاف الشديد الذي كان بين الرجلين.
وطلب الحسن الثاني من السفير السابق للولايات المتحدة الأميركية في المغرب "هنري طاسكا"، توفير الحماية الأمنية للرئيس الجزائري بومدين الذي كان مهددًا بالانقلاب عليه من طرف الرئيس المصري جمال عبد الناصر بمساعدة حليفه في ذلك الوقت، العقيد معمر القذافي، الذي انقلب على النظام الملكي في ليبيا بمساعدة مصرية.
ولم يتردد عبد الناصر في تعيين القذافي أمينًا عامًا للأمة العربية، إذ صرح في أحد خطاباته "إنني سأترككم غدًا وأنا أشعر بقوة جديدة ودم جديد، وأنا أشعر أن أخي معمر القذافي هو الأمين على القومية العربية وعلى الثروة العربية وعلى الوحدة العربية" حسبما ذكرت جريدة المساء.
أرسل تعليقك