أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة نواف الموسوي أن الإرهاب التكفيري فشل في النيل من سورية وانكسرت شوكته وما نواجهه اليوم هو احتضار وموت هذا الإرهاب التكفيري في سورية.
وقال الموسوي في كلمة له خلال افتتاح منتدى الفكر والأدب في صور اليوم “لا نستطيع اليوم إلا أن نستحضر المقاومة من خلال الصور التي تحفل بها هذه المدينة المقاومة التي واجهت المحتل الإسرائيلي وشاركت في هزيمة الارهاب التكفيري في سورية”.
وأشار الموسوي إلى أن الجيش اللبناني واجه بالأمس على نحو استباقي المجموعات الإرهابية التكفيرية التي كانت تهدد باختراق الأراضي اللبنانية ما يؤكد أن الإرهاب التكفيري يهدد لبنان فعلا داعيا الجميع إلى أن يكونوا صفا واحدا وراء الجيش اللبناني في دفاعه عن الأراضي اللبنانية في مواجهة الهجمات التكفيرية.
من جهته أكد عضو كتلة التحرير والتنمية عبد المجيد صالح في كلمته ألا فرق بين الإرهاب التكفيري والإرهاب الإسرائيلي فالإرهاب التكفيري يسابق الكيان الصهيوني الذي يعتدي على الكنائس ويحرق المساجد في القدس وفي الضفة الغربية.
ونبه صالح إلى أن الإرهابيين التكفيريين يريدون اليوم أن يحرقوا الحضارة والأديان والمذاهب وألا يبقى في هذا الوطن إلا المزيد من القهر والقتل والذبح وسفك الدماء واغتصاب كل حق من حقوق الإنسان.
قاووق: الإنجازات الميدانية للجيشين السوري واللبناني تزيد من منعة وتحصين البلدين أمام المشاريع الإرهابية التكفيرية
من جهته أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن ما يحصل اليوم من إنجازات وانتصارات ميدانية للجيش العربي السوري إلى جانب إنجازات الجيش اللبناني في رأس بعلبك يحصن سورية ولبنان من أي عدوان إسرائيلي قادم ويزيد من منعة وتحصين البلدين أمام المشاريع الإرهابية التكفيرية.
وقال قاووق في كلمة خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة حولا الجنوبية: “ما فعله الجيش الوطني اللبناني بمهاجمة مواقع الإرهاب التكفيري يؤكد قدرة لبنان على وضع حد للجنون التكفيري وأن يصبح أكثر منعة وقوة وتحصينا وقدرة على المواجهة في وجه الخطر الإسرائيلي والإرهابي” مشيرا إلى أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة نجحت في وضع حد للارهابيين.
وشدد قاووق على أن المرحلة لا تحتمل أي تسويف أو تهاون فالحرب مفتوحة ومتواصلة وهذا يفرض على الجميع أن يعملوا معا من أجل تحصين الوحدة الوطنية وتعزيز الإستقرار الداخلي من أجل الصمود والمواجهة.
وأشار قاووق إلى أن المستفيد الوحيد من تعطيل العمل الحكومي هم المتربصون بلبنان والذين لا يريدون خيرا له مؤكدا على وضع أولوية المصلحة الوطنية وتحصين لبنان داخليا أمام المخاطر الخارجية.
سعد: العدو الإسرائيلي وحلفاؤه يريدون إسقاط سورية وتدمير جيشها
بدوره أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد أن العدو الإسرائيلي وحلفاءه الإرهابيين والدول الغربية يواصلون الاعتداء على سورية ومحور المقاومة ولبنان لأنهم يريدون التخلص من الجيش العربي السوري وإسقاط سورية وذلك بدعم أمريكي ومن بقية الدول الاستعمارية وبتواطؤ من قبل الأنظمة العربية الرجعية.
وقال سعد في كلمة خلال مسيرة جرت في صيدا اليوم في الذكرى السنوية الأربعين لاستشهاد المناضل معروف سعد إن الأمة العربية تواجه تحديات خطيرة خارجية وداخلية فالعدو الصهيوني يواصل احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان العربي السوري ويسرع خطواته من أجل تهويد القدس وابتلاع الضفة الغربية ويمارس الحصار والاعتداءات على غزة وكل ذلك من أجل تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد سعد أن نهج المقاومة أثبت النجاح والفعالية مشيرا إلى وقوف المقاومة في لبنان وفلسطين بوجه العدو الصهيوني لتمنعه من تحقيق أهدافه بعد الصمود الأسطوري لغزة وانتصارات المقاومة في لبنان داعيا إلى الالتفاف حول المقاومة وتعميق التعاون بين المقاومة والجيش اللبناني.
ولفت سعد إلى أن هناك بعض القوى في الداخل اللبناني وفرت الحضن للجماعات الإرهابية التي ترتكب الجرائم الوحشية بحق الشعب اللبناني والجيش اللبناني وتلك القوى لا تزال تمتنع عن توفير ما يحتاج إليه الجيش اللبناني من سلاح حديث وعديد وعتاد مع ذلك يواجه الجيش وبكل بسالة جحافل الإرهابيين في جرود عرسال ورأس بعلبك ويقدم قوافل الشهداء.
وأكد سعد أن مواجهة الطائفية والمذهبية والإرهاب لابد لها أن تكون شاملة داعيا الى تمتين علاقات التعاون بين القوى التقدمية العروبية في لبنان وسائر أرجاء الوطن العربي والارتقاء بمستوى التنسيق بين قوى تيار المقاومة لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهنا في لبنان وبقية الدول العربية
أرسل تعليقك