المومني يؤكد الأردن ليس ضمن إئتلاف مواجهة داعش
آخر تحديث GMT21:29:29
 العرب اليوم -

المومني يؤكد الأردن ليس ضمن إئتلاف مواجهة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المومني يؤكد الأردن ليس ضمن إئتلاف مواجهة "داعش"

وزيرالأردن لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني
عمان ـ بترا

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الدكتور محمد المومني، حديث رئيس الوزراء الذي ادلى به لوسائل اعلام السبت، وأكد خلاله ان الاردن لم يرد اسمه ضمن الدول العشر التي وردت ضمن الائتلاف لمواجة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
واضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم الاحد، في دار رئاسة الوزراء، ان الاردن على تنسيق وتواصل مستمر مع الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الارهاب والمنظمات الارهابية وهذا ما فعلناه سابقا، مشيرا الى ان اي قرارات مستقبلية او سياسات بهذا الشأن، سيعلن عنها في الوقت والطريقة المناسبين.
وفي رده على سؤال، أكد المومني ان حدود المملكة محمية امنيا وعسكريا، وان اجراءات الحفاظ على امن الحدود ومنع التسلل عبرها تضاهي تلك الموجودة في كبريات الدول العظمى.
وفما يخص الجهود الرامية لمكافحة الارهاب قال: ان موقف الاردن واضح من خلال جهوده في مواجهة المنظمات الارهابية، مؤكدا ان الاردن كان على الدوام من الدول التي تنسجم مع قيمها ودينها في مواجهة هذا خطر الارهاب، لاسيما ذلك الذي يمتطي الدين الحنيف ويرتكب الاجرام والارهاب باسمه.
وقال: “لا يوجد دولة بمنآى عن خطر المنظمات الارهابية، مشيرا الى ان الاردن كباقي دول المنطقة مستهدف بموجوداته ومقدراته ومجتمعه، ونحن معنيون بالقيام بجميع الخطوات لمواجهة هذا الخطر سواء على الصعيد العسكري او الامني، الى جانب تحصين انفسنا من الداخل”.
واعتبر ان مكافحة الفكر المتطرف يجب ان تكون جهدا وطنيا شاملا وعلى مختلف المستويات، الرسمية وغير الرسمية، مشيرا الى ان الاردن بنموذجه الاصلاحي المعتدل وقيمه الراسخة من الاسلام الوسطي والمعتدل استطاع انشاء منظومة مجتمعية قيمية محصنة في مواجه الفكر المتطرف، الامر الذي لايعني اغفال ان ثمة قلة قليلة بيننا ربما تكون متعاطفة مع هذا الفكر على حد وصفه.
ودعا المومني، الفعاليات المجتمعية والسياسية والدينية، الاضطلاع بواجبها لتنوير المجتمع وابنائه من خطر هذا الفكر، الذي يبث خطاب الكراهية والتطرف والعنصرية، معتبرا ان القيادات الدينية هي رأس الحربة في مواجهة هذا الفكر المتطرف.
وحول ما يتردد عن تهريب النفط الى الاردن من الابار التي تسيطر عليها داعش، اكد المومني ان هذه الاخبار عارية عن الصحة، وان موضوع التهريب مرفوض الى درجة كبيرة، مؤكدا قدرة الاردن في الحفاظ على حدوده بطريقة فائقة.
وفي رده على سؤال، اوضح المومني، ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا منذ 10 ايام، لشراء الغاز من شواطيء غزة، للتخفيف من معاناة فاتورة الطاقة، وذلك ضمن الجهود الرامية للبحث عن مصادر جديدة لشراء الغاز، لاسيما بعد الانقطاع المتكرر للغاز المصري، مشيرا في هذا الصدد الى توقيع رسالة نوايا غير ملزمة مع شركة نوبل إنرجي الأميركية التي تقوم بتطوير حقول غاز في مختلف انحاء العالم، بما في ذلك منطقة شرق المتوسط، وهو الغاز الاسرائيلي.
واضاف، اننا معنيون بشراء الغاز الطبيعي بكافة مصادره، كوننا نعاني من فاتورة الطاقة، معتقدين ان هذا التوجه يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والدولة الاردنية ولتخفيف فاتورتي النفط والطاقة، لافتا الى ان سوق الغاز في العالم مفتوح ويخضع لقوانين العرض والطلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المومني يؤكد الأردن ليس ضمن إئتلاف مواجهة داعش المومني يؤكد الأردن ليس ضمن إئتلاف مواجهة داعش



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab