نائب كويتي يُطالب بسنّ تشريعات لإعادة هيكلة النظام الإداري
آخر تحديث GMT17:58:39
 العرب اليوم -

نائب كويتي يُطالب بسنّ تشريعات لإعادة هيكلة النظام الإداري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب كويتي يُطالب بسنّ تشريعات لإعادة هيكلة النظام الإداري

النائب عبدالله المعيوف دهشته
الكويت- العرب اليوم

أبدى النائب عبدالله المعيوف دهشته من تخفيض مُخصّصات العلاج في الخارج، مطالبًا بـ«وضع حد للعلاج السياحي بدلًا من التضييق على المرضى المُصابين بأمراض مستعصية».

وصرّح المعيوف، خلال مؤتمر صحّافي عقده أمس، الأحد، في مجلس الامة، أنه كان الحري بوزارة الصحة تخفيض عدد المرافقين والأمور المتعلقة بالفحوصات والعلاج الطبيعي، وألا يكون التخفيض على حساب صحة المرضى وعلاجهم، وأنَّ يكون التخفيض وفق معايير فنية وطبية، داعيًا إلى زيادة مُخصّصات العلاج في الخارج إنَّ كان المريض مستحقًا، إذ لا يخفى ارتفاع الأسعار في جميع دول العالم، وأنَّ كانت هناك أخطاء ارتكبت في ملف العلاج في الخارج، فإنها حكومية صرفة، ولا يجب معالجتها بمعاقبة المرضى.

وفضّل المعيوف إيجاد طرق منطقية لتقنين العلاج بالخارج عن طريق ضغط المصاريف، وإيقاف العلاج السياحي الذي تفرضه «الواسطة» والمحاباة خصوصًا أنَّ هناك 400 مليون دينار تدفع سنويًا لمصاريف العلاج في الخارج، وما نريد معرفته تفاصيل صرف هذه المبالغ ليتسنى إلينا معرفة مكامن الهدر في المال العام، لافتًا إلى ضرورة احترام الحكومة رأي اللجان الطبية وعدم إرسال من ترى أنَّ علاجه متوافر في الكويت، وفي الوقت نفسه على هذه اللجان أنَّ تُحدد العلاج المتوافر، ونأمر بصرفه للمريض، بدلاً من الاكتفاء برأي لا يخدم المريض.

وطالب المعيوف بـ«سنّ تشريعات تساهم في اعادة هيكلة النظام الإداري في الدولة لضبط أمور كثيرة منها المناصب القيادية والترقيات والابتعاث إلى الخارج وصورها».

وحضّ النائب على عدم التوسع في توزير النواب والبحث عن كفاءات من خارج المجلس، إنَّ لم يكن النائب لديه خبرة في الوزارة التي تسند إليه وضمن مجال تخصصه، مبيّنًا أنَّ "الانسجام الحكومي النيابي لا يكون من خلال توزير النواب فقط، وإنما من خلال وضوح الرؤية في العمل والأداء المتميز، لأننا لسنا حكومة ائتلاف حتى يكون غالبية الوزراء من النواب، وعمومًا الدستور لم يُشر إلى حكومة ائتلاف، ونحن ضد أيّة محاصصة لا تحقق الاستقرار في العلاقة بين الحكومة والمجلس".

وأفاد النائب بأنه "لم يطّلع على الخطة الانمائية التي أعلنت عنها وزيرة التخطيط والشؤون الاجتماعية والعمل وإنَّ كانت وصلت إلى اللجنة المالية البرلمانية، فمن المفترض أنَّ يتمّ توزيعها على النواب، أو تتم دعوة النواب لحضور اجتماعات اللجنة المالية لإبداء وجهة نظرنا، وعموما رأي «المالية» لا يمثل رأي المجلس بأكمله ومهما كان التقرير ستقدمه فإنَّ الحسم بالموافقة أو الرفض للخطة الانشائية سيكون تحت قبة عبدالله السالم"، مشيرًا إلى ضرورة أنَّ تكون الخطة متوافقة مع جدول زمني للتنفيذ حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة.

واعتبر المعيوف ملف «داعش» فيلم أبيض وأسود، وأنَّ ظهورهم كان مخططًا لهم، وأنهم لا يستطيعون العمل إلا في العراق والبؤر المتوترة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب كويتي يُطالب بسنّ تشريعات لإعادة هيكلة النظام الإداري نائب كويتي يُطالب بسنّ تشريعات لإعادة هيكلة النظام الإداري



GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 03:47 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل قصفت أهدافاً عسكرية على الساحل السوري

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab