اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

"اليسار الديموقراطي" تُحذر من الإطباق على لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اليسار الديموقراطي" تُحذر من الإطباق على لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

حذرت حركة "اليسار الديمقراطي" في لبنان إحدى المجموعات التي جمدت عضويتها في قوى "14 آذار" منذ اشهر قليلة من محاولات الإطباق على قرار لبنان لتطال وجوده، والإنقضاض على ما تبقى من الدولة ومؤسساتها، نتيجة سياسات الدول الإقليمية والجارة ومن يجاريها من أبناء هذا الوطن. وقالت الحركة في بيان لها، الجمعة، ان من مؤشراته المحاولات الجارية لإمرار القانون "الأورثوذكسي" الذي لا يُمثل الطائفة بعينها، بل يُمثل فئات مذهبية قرّرت العودة بالوطن إلى زمن المشاريع التفتيتية. وقال البيان أنّ هذا الاقتراح الرجعي يُهدد اتفاق الطائف بأكمله، لا بل مصير النظام اللبناني كيانا و شعبا، لما يولده من جدران فصل بين مكوناته الوطنية. وهو بالتأكيد يشكل إعتداء صارخ على حقوق المواطن اللبناني. إننا نستنكر المحاولة المتكررة لتشويه إتفافق الطائف و محاولة تقويضه و دفعه في مسار إنحداري يشكل مشروع القانون المسمى أرثودوكسي النسخة الأكثر وضوحا للنيل من محاولات تطوير صيغة المناصفة نحو التكامل بين إحترام حقوق و دور الجماعات والمواطن  عبر ما نص صراحة عليه إتفاق الطائف عبر إنشاء مجلس شيوخ ممثل للجماعات المذهبية ومجلس نواب خارج القيد الطائفي يمثل المواطن الفرد. ولأن هذا الاقتراح المرفوض، يُهدد كل محاولات بناء الدولة الخروج بلبنان من دولة المحاصصة الطائفية إلى دولة المواطنة. وبعد التأكيد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها من دون تأجيل يريده البعض لإبقاء الوضع على ما هو عليه، تشدد الحركة على النقاط التالية: - إحترام نيّة المشرّع باتفاق الطائف حين طرح إنشاء مجلس الشيوخ  مع تحديد دقيق لمهمّته ، ومجلس نواب من خارج القيد الطائفي احتراماً للمواطنية. - إقرار قانون انتخاب يقوم على الدائرة الفردية في دورتين التي هي من أكثر القوانين التي تراعي وتؤمن صحة التمثيل، وهذا ما هو حاصل في غالبية الدول الديمقراطية، مع الإشارة إلى أن الحركة ليست أبداً ضد النسبية التي وردت ألى جانب الدوائر الفردية خارج القيد الطائفي في وثيقتها التأسيسية، ولكن من غير الممكن اعتمادها اليوم في ظل الهيمنة الموجودة على الساحة اللبنانية. - تدعو الحركة كل الديموقراطيين، إلى أيّ مكوّن انتموا، كي يسقطوا كل الحسابات السياسية والمناطقية، ولخوض معركة واحدة دفعاً للبنان إلى مواكبة "الربيع العربي" والتباحث فيما بينهم لإيجاد الأساليب المناسبة لمواجهة هذا المشروع. وفي الختام تبشر حركة "اليسار الديمقراطي" القوى التي تريد إعادة اللبنانين إلى المشاريع التي دفعنا ثمنها عشرات الألاف من الشهداء انها خاسرة لامحالة. وإننا اليوم نعيد التأكيد أنا ثوابت ثورة الأرز التي قدمنا في سبيلها الشهداء من قادة و مواطنين أبرياء هي وحدها الكفيلة بأنقاذ لبنان، و السير به إلا بناء الدولة المدنية القادرة و المبنية على إحترام كافة المواطنين أفرادا و جماعات. هنا لابد لنا من التأكيد مجددأ أنا لامستقبل للبنان إلا بإنخراطه في مسيرة الربيع العربي الذي زهر في بيروت عام 2005. أثناء كتابة هذا البيان تلقينا خبر محاولة إغتيال معالي وزير الشباب و الرياضة فيصل كرامي. إن الحركة إذ تهنئ الوزير على سلامته، تستنكر هذا الحادث و تكرر شجبها لإسلوب الإغتيال الذي لايجلب للبنان إلا الخراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab