الخرطوم - العرب اليوم
اختتمت مفاوضات السلام السودانية التي استمرت ثلاثة اسابيع لإنهاء صراع مستمر منذ 3 سنوات دون اتفاق بين الحكومة السودانية والمسلحين.
وتقاتل القوات السودانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ عام 2011، مقاتلون سابقون من الحرب الأهلية تركوا في السودان بعد انفصال جنوب السودان في ذلك العام.
وانهارت المحادثات لأسباب أهمها إصرار المسلحين على أن يتم التفاوض على وقف إطلاق النار في المنطقتين، بالتزامن مع وقف آخر في دارفور حيث مازال الصراع الذي شهد اتهام الحكومة بارتكاب إبادة جماعية قبل عقد مستمرا.
وفشلت ورقة توفيقية - قدمتها الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو مبيكي- في تليين مواقف الطرفين مما استدعى تعليقها إلى أجل غير مسمى.
وتزامن فشل جولة المفاوضات -التي حملت الرقم تسعة- مع هجوم شنه متمردو الحركة على كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان يوم الاثنين.
وطرحت الوساطة الأفريقية في ورقتها التوفيقية أفكارا وأسئلة للوصول لاتفاق بين الطرفين من ضمنها قضية الحكم الذاتي للمنطقتين، والترتيبات الأمنية وعلاقتها بالترتيبات السياسية السودانية، وقضايا الإجراءات للوصول لمؤتمر تحضيري لكافة القوى السياسية بمقر الاتحاد الأفريقي.
واحتج الوفد الحكومي على ورقة الوساطة برفضه لمبدأ مناقشة أطروحة الحكم الذاتي للمنطقتين التي سبق ونادى بها كبير مفاوضي الحركة في الجولة السابقة.
المصدر: سبأ
أرسل تعليقك