الخبر - العرب اليوم
ابتكر ملتقى شباب الخبر الثامن، برنامج نوعي يحمل فكرة جديدة موجه للتربويين من شرائح المجتمع المختلفة مطلقاً عليه اسم "سفراء العطاء"، الذي يمكن قياس أثره الممتد من خلال التواصل المستمر بعد نهاية فترة التدريب ونقل الخبرات إلى مدارس التعليم العام.
ويهدف إلى الارتقاء بالممارسات التربوية والتعليمية مع جيل المستقبل وأبناء الوطن في ظل المتغيرات ومستجدات العصر، التي أثرت بشكل ملموس على سلوكيات الأطفال، حيث تم تزويد المستهدفين بما يعين على أداء أدوارهم بالشكل الصحيح.
وأوضح رئيس خيمة سفراء العطاء غيثان القرني، أن المخيم يقوم عليه فريق تربوي يسعى لتطوير قدرات الأفراد التربوية بجودة عالية نحو مجتمع تربوي متميز، ويقدم خدمات تربوية بجودة عالية لتطوير المهتمين بجوانب التربية والتعليم من خلال فريق عمل مؤهل بشراكات مجتمعية، مبيناً أن هذا البرنامج جاء لإحداث نقلة نوعية في تنشئة وتعليم أبنائنا من خلال إكساب "سفراء العطاء" مهارات تربوية وتعليمية، تنعكس إيجابًا على ممارسات التربية والتعلم في المنزل والمدرسة، ونقل الأثر إلى المحيطين بسفراء العطاء ومن ثم يمتد إلى تربية وتعليم متميزين لمئات الأطفال وهكذا يستمر امتداد الأثر والعطاء.
وأشار القرني إلى تكوين لجنة تضم نخبة من التربويين المتميزين، للإشراف على الفعالية، ووضعت خطة عمل متكاملة مبنية على رؤية ورسالة وأهداف وتم تحديد المواضيع التربوية التي ستقدم للمستهدفين، شريطة أن تشكل سلسلة مترابطة من المعارف والمهارات وتتنوع المواضيع المطروحة بين معرفية ومهارية ووجدانية.
وأضاف: "يتم كل يوم طرح موضوع تربوي مختلف ويقدمه مختص من الأكاديميين، حيث تتنوع طرائق تقديم المادة بين المحاضرة وورش العمل والعروض التقديمية".
وأبدى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، سعادته بالفعاليات والبرامج التربوية التي يقدمها ملتقى شباب الخبر الثامن، التي تسهم في تحصين فكر الشباب من أي إغراءات أو أفكار متطرفة أو هدامة، فضلاً عن مساهمتها في تطوير وصقل مهارات الشباب وتزويدهم بالخبرات التي تساعدهم في حياتهم العلمية والعملية.
وأكد الدكتور المديرس خلال زيارته ، إلى مقر الفعاليات على واجهة الخبر البحرية على أهمية نقل الخبرات والتجارب الناجحة للشباب، بما ينعكس على ثقتهم بأنفسهم أولا، وعلى مستقبلهم ومستقبل وطنهم، لاسيما أننا أمام تحدٍ حقيقي يتطلب منا جميعا التزام تطبيق التعليمات وصولا لتحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام ١٤٤٤.
أرسل تعليقك