باحث يؤكد أن الملك عبدالله كسر جمود الوزارات
آخر تحديث GMT08:22:10
 العرب اليوم -

باحث يؤكد أن الملك عبدالله كسر جمود الوزارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يؤكد أن الملك عبدالله كسر جمود الوزارات

الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
بريدة – العرب اليوم

أكد عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم والباحث في أنظمة الحكم السعودي الدكتور فهد النافع أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، كسر الجمود في أنظمة الدولة والوزارات مراعاة لمتطلبات الشعب.

ولفت إلى أن عهد الدولة السعودية وملوكها أكثر العهود التي مرت على الجزيرة أمناً واستقراراً بجميع المجالات التنموية والتطويرية والاقتصادية، مشيراً إلى أن الإصلاح كان منهج الراحل، بعد أن شمل القضاء والتعليم العام والعالي والصحة والضمان الاجتماعي والمراتب الوظيفية، وذلك لحرصه على مراعاة التغيرات في البيئة الاقتصادية وغيرها.

ودعا النافع إلى استشعار ما يحدث حولنا في دول فقدت أمنها واستقرارها السياسي وعجزها الاقتصادي في حين تسعى المملكة سعياً حثيثاً للحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل جميع هذه التغيرات المحيطة بها، مؤكداً أن المملكة هي الدولة الوحيدة في العالم التي شكلت إداراتها المحلية دون أن تعتمد على بنية تحتية موجودة مسبقاً عن طريق الاستعمار أو غيره.

والسعودية لم تستعمر قط، بل اعتمد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بعد الله، على رجال مخلصين ساندوه في بناء دولة وليدة حتى صارت دولة تلعب دوراً رئيساً في الاقتصاد العالمي المميز في قيادتها للعالمين الإسلامي والعربي.

وبين النافع أن النظام الأساسي للحكم صدر إعلانه في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1351 إبان توحيد الدولة، ولذا يعد نظام الأمراء الذي صدر في عام 1359 اللبنة الأولى في الإدارة المحلية في الدولة السعودية بعد تأسيس نظام الحكم، بمعنى أن نظام الحكم صدر قبل توحيد المملكة بـ6 سنوات.

وقد صدر نظام الحكم في عام 1345 ومن المنجزات التي وجدت قبل تأسيس الدولة ظهور أول وزارة تنشأ بالمملكة وهي "وزارة الخارجية" في عام 1349 أي قبل توحيد المملكة بسنتين، مما يدل على بناء الدولة بتشكيلاتها الإدارية دون وجود أي مقومات لنهوضها أو اعتمادها على الاستعمار أو وجوده بالأصل. واستعرض النافع تشكل نظام الحكم وتغير الإدارة المحلية في عهد الملوك لأنها تسعى لمواكبة كل مرحلة مع المحافظة على منهجها المستمد من كتاب الله ونهج الرسول الأمين، معتبراً أنه من الصعب أن تظل الإدارة المحلية على نفس التنظيم الإداري مع المتغيرات التي تقوم بها دول العالم من موجات الإصلاح والتغيير.

وقال النافع: السعودية بدأت كغيرها من الدول بسيطة في نشأتها حتى تدرجت لمرحلة النضج وتخطتها إلى مرحلة التطوير والإصلاح إلا أن الدولة السعودية سارعت بعجلة التطوير للاستفادة من مكانتها الاقتصادية والموارد المتاحة من أجل أن تنهض بدورها الحقيقي لقيادتها للعالم العربي والإسلامي، فجميع ملوك الدولة كانت لهم بصمتهم في التطوير والتغيير وإدخال كل ما تطلبه مرحلة حكمهم، ودليل حرص القيادة حتى هذا العصر أنها لم تقف على النمط التقليدي في جميع وحداتها الحكومية وفي كل القطاعات بل عدلت وغيرت وضمت وأنشأت حسب المرحلة والحاجة، وهذا يعكس تميز الإدارة المحلية في السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يؤكد أن الملك عبدالله كسر جمود الوزارات باحث يؤكد أن الملك عبدالله كسر جمود الوزارات



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab