عقد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون
لدول الخليج العربية اليوم اجتماعاً طارئاً في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وذلك بناء على
توجيه قادة دول المجلس للنظر في الأحداث المؤسفة التي تشهدها
الجمهورية اليمنية وتقييم المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية ومخاطرها وانعكاساتها
المباشرة على الأمن المحلي والإقليمي لدول المجلس .
وترأس وفد السلطنة في اعمال الاجتماع الطارئ معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير
الداخلية.
وتدارس أصحاب السمو والمعالي الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية
الشقيقة في ضوء الأحداث المؤسفة التي جرت في محيط العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق وما
تعرضت له المؤسسات الأمنية والمدنية في اليمن من اعتداءات تمس سيادة الدولة وتعرض أمن
الشعب اليمني الشقيق للخطر.. معربين عن قلقهم البالغ من التهديدات التي وجهت للحكومة
اليمنية وأجهزتها.
وأكد أصحاب السمو والمعالي شجبهم الأعمال التي تمت في اليمن الشقيق بقوة السلاح وإدانة
واستنكار عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني , وضرورة إعادة كافة المقار
والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية وتسليم كافة الأسلحة وكل ما تم نهبه من عتاد عسكري
وأموال عامة وخاصة .
كما أكدوا على أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات
الخارجية الفئوية حيث أن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعتبر كل لا يتجزأ.
وأبدى أصحاب السمو والمعالي أملهم بأن تتجاوز الجمهورية اليمنية هذه المرحلة بما يحفظ أمنها
واستقرارها ويصون سيادتها واستقلالها ووحدتها ، مؤكدين أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه
يهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها.
أرسل تعليقك