بوتفليقة يتخلّصُ من معارضيه في الغرفة العليا لبرلمان الجزائر
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بوتفليقة يتخلّصُ من معارضيه في الغرفة العليا لبرلمان الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يتخلّصُ من معارضيه في الغرفة العليا لبرلمان الجزائر

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر – العرب اليوم

فجر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مفاجأة جديدة اليوم الأحد، بإعادة تعيين 17 سيناتورًا في مجلس الأمة الجزائري بعد مكوثهم فيه لمدة ستة أعوام كاملة ، أبرزهم حليفه الرجل الثاني في الدولة عبد القادر بن صالح، الذي تم انتخابه رئيسًا لولاية انتخابية أخرى.

 ولم يتعود بوتفليقة على الإبقاء على كامل هذا العدد، لكنه بذلك أسقط أحلام سياسيين “متزلفين” كانوا يتطلعون لتعيينهم في قائمة الثلث الرئاسي بالغرفة العليا للبرلمان الجزائري، مع تعمد الرئيس ترك 9 مقاعد شاغرة.

 ويتشكل البرلمان الجزائري من غرفتين هما المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) و مجلس الأمة،الذي تعززت صلاحياته في التعديلات الدستورية الجديدة،و هو مجلس تشريعي جاري العمل به منذ 1996، ويتشكل من 144 عضوًا بينهم 96 سيناتورًا ،يتم انتخابهم بالاقتراع السري فيما يتولى رئيس البلاد تعيين 48 آخرين.

 ويقول مقربون من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،إنه يعتزم ملء “الشواغر التسعة” بعد إجرائه تعديلاً وزاريًا يرتقب الإعلان عليه بعد تعديل الدستور بنهاية شهر يناير الجاري، حيث يُتداول أن “مقصيين” من الحكومة المقبلة سوف “يقيمون” بمجلس الأمة الجزائري لولاية قادمة.

و اهتمت تقارير محلية،اليوم الأحد، بعدم تجديد الثقة في عضو المجلس التشريعي المنتهية ولايتها زهرة ظريف بيطاط، التي اقترن اسمها بعريضة سياسية وقعتها قبل أيام برفقة 18 شخصية معارضة،تتقدمهم زعيمة حزب العمال اليساري لويزة حنون، للضغط على بوتفليقة بتقديم تنازلات سياسية أبرزها إظهار “قدرته” على إدارة الحكم.

 وخاضت بيطاط برفقة زوجها رابح بيطاط، الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي الذي ترأس البلاد لمدة 45 يومًا بصفته رئيسًا لبرلمان الجزائر، عقب شغور منصب الرئيس،بوفاة الراحل هواري بومدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1978.

 وفهم مراقبون أن إخراج بيطاط من البرلمان الجزائري، بمثابة رسالة سياسية تعمد عبد العزيز بوتفليقة توجيهها إلى خصومه الذين يعارضون توجهاته، كما يؤشر على استمراره في رفض العريضة التي يطالبه فيها أصحابها بمقابلتهم حتى يتأكدوا من سلامته وقدرته على قيادة الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يتخلّصُ من معارضيه في الغرفة العليا لبرلمان الجزائر بوتفليقة يتخلّصُ من معارضيه في الغرفة العليا لبرلمان الجزائر



GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 03:47 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل قصفت أهدافاً عسكرية على الساحل السوري

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab