تأجيل جلسة البرلمان اللبناني للمرة الرابعة
آخر تحديث GMT14:26:52
 العرب اليوم -

تأجيل جلسة البرلمان اللبناني للمرة الرابعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل جلسة البرلمان اللبناني للمرة الرابعة

بيروت ـ جورج شاهين

أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الثلاثاء، تأجيل الجلسة النيابية العامة، للمرة الرابعة على التوالي، إلى 23 أيلول/ سبتمبر المقبل، بعدما تعطلت الجلسة التي وجه الدعوة إليها بري منذ الجلسة السابقة، بسبب فقدان النصاب في 4 آب/ أغسطس الجاري. وأدى غياب نواب "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، للمرة الرابعة على التوالي، إلى فقدان النصاب القانوني، وما زاد هذه المرة غياب رئيس المجلس شخصيًا عن مقر المجلس في ساحة النجمة، وهو الذي كان على قناعة ثابتة باستحالة عقد الجلسة، التي أصر على جدول أعمالها الواسع منذ البداية، رغم اعتراض الأكثرية النيابية التي لم يكترث لها. ويسود جدل نيابي في لبنان بشأن جدول أعمال الجلسة، عندما قرر بري ضم قرابة 45 بندًا، فاعترضت كتل نيابية عدة على وضع بند خاص بالتمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي من دون المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، فرفض نواب "المستقبل" الأمر، كما رفض نواب "التيار الوطني الحر" لمعارضتهم التمديد لقهوجي شخصيًا، وسط إصرار ميشال عون على تعيين صهره العميد شامل روكز، وكذلك بالنسبة إلى مشاريع قوانين أخرى في ظل حكومة تصريف أعمال "منقوصة الدور"، وهو أمر أدى إلى تضامن رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي مع المعترضين على الجلسة. وقد عاد بري، الإثنين، من إجازة خارجية أمضاها في إيطاليا، رغم ما جرى في لبنان من عمليات تفجير وأحداث أمنية، أكبرها وأخطرها انفجار الرويس، الذي جاء في وقت حجب فيه الأضواء عن خطف قائد الطائرة التركية ومساعده على طريق المطار وتداعياته الكبيرة، وأكد رئيس البرلمان "أنا نازل إلى المجلس، وإذا توافر النصاب تُعقد الجلسة، وإذا لم يتوافر سأدعو إلى تأجيلها"، لكنه لم ينزل إلى ساحة النجمة، ولم يحضر رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، مما أدى إلى تعطيلها، بمجرد بلوغ العاشرة والنصف صباح الثلاثاء، موعد انعقاد الجلسة ولم يتوافر النصاب. وعن موضوع الملف الحكومي، قال رئيس البرلمان، "إن مولداته لا تزال مفرملة"، فيما نفى ما تردّد في غيابه عن أنه توافق مع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط على فرملة الجهود لتأليف الحكومة الجديدة، وأضاف "هذا الأمر لم يحصل، ولم يجرِ اتصال بيني وبين الأستاذ وليد في هذا الموضوع، وحسب معلوماتي، فإن كل شيء على حاله، وأتخوف من أن يكون التفجير الثاني في الضاحية أكثر من رسالة، والمطلوب من كل القوى الأمنية والسياسية فتح الأعين لمواجهة المشروع الإرهابي، لأنه يضرب الجميع ولا يضرب جهة واحدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل جلسة البرلمان اللبناني للمرة الرابعة تأجيل جلسة البرلمان اللبناني للمرة الرابعة



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab