بغداد ـ العرب اليوم
أمنت السلطات العراقية، الطريق الواصل بين العاصمة العراقية، وقضاء سامراء الأكثر خطورة في البلاد.
وكشف ضابط برتبة عقيد، في وزارة الدفاع العراقية، لـ"أنباء موسكو"، أن السلطات العراقية أمنت طريق بغداد – سامراء، بنشر أكثر من 25 ألف جندي، بعد تطهير القواعد العسكرية في صلاح الدين، لاسيما "سبايكر" التي سقطت قبل أيام بيد تنظيم "داعش".
وأضاف العقيد، الذي تحفظ عن ذكر أسمه، أن القوات الأمنية في تقدم مُستمر نحو المناطق التابعة لمحافظة صلاح الدين، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" والمسلحين، بعد تأمين الجامعة التي تعتبر منفذ الدخول والخروج لتكريت.
وتأمين قضاء سامراء جنوبي تكريت شمالي بغداد، ذات الغالبية السنية، التي تضم مرقدي الإمامين المُقدسين لدى الشيعة، الحسن العسكري، وعلي الهادي، هو حماية للشارع العراقي من حرب طائفية دموية.
وقال المواطن أبو حميد، (55 عاماً) من العاصمة بغداد، لـ"أنباء موسكو"، إن "تأمين سامراء ضروري جداً، منعاً لسقوطها بيد "داعش" الذي سيعمل على تدمير مرقدي الإمامين المُقدسين وبتدميرها ستدخل البلاد حرباً لن تخرج منها إلا بمجزرة.
وسيطرت القوات الأمنية العراقية على قضاء سامراء بعد 14 ساعة من اقتحام تنظيم "داعش" الذي يقاتل في العراق والشام، للقضاء، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيّين، خلال الأيام الأولى من الشهر الجاري.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك