تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء

مصريون فارون من وجه القتال في ليبيا
راس جدير – العرب اليوم

شهد الوضع على الحدود التونسية الليبية "تحسنا" كبيرا وتواصل الاحد اجلاء آلاف المصريين الفارين من المعارك في ليبيا، عبر تونس بعد ايام من الانتظار والتوتر على الجانب الليبي من الحدود، بحسب السفير المصري بتونس.

وقال السفير ايمن مشرفة في تصريح صحافي لدى زيارته معبر راس جدير الحدودي التونسي مع ليبيا "الوضع تحسن كثيرا، لقد تمكنا من اجلاء الفي شخص. والدولة المصرية ستبذل كل جهودها لاعادة جميع مواطنيها".

لكنه لم يذكر عدد الاشخاص الذين لا يزال يتعين اجلاؤهم في الايام القادمة في الوقت الذي كان فيه حوالي ستة آلاف عالقين على الجانب الليبي من الحدود مساء السبت. ويصل آخرون باستمرار، بحسب مصدر امني تونسي.

وكان 350 شخصا ينتظرون بعد ظهر الاحد على الجانب التونسي من المعبر لنقلهم الى مطار جربة الدولي او قابس (جنوب شرق) لاعادتهم برحلات جوية خاصة تنظمها السلطات المصرية الى بلادهم.

وبحسب وزير الطيران المدني المصري محمد حسام الدين من المقرر تنظيم خمس رحلات في اليوم وفق ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية.

وتمت برمجة هذه الرحلات بعد غلق معبر راس جدير الجمعة وجزئيا السبت بعد صدامات عنيفة بين حرس الحدود الليبيين ومئات المصريين حاولوا الدخول عنوة الى الاراضي التونسية.

وقال المنجي سليم رئيس فرع الهلال الاحمر التونسي بولاية مدنين الذي تمكن فريق منه من زيارة المصريين العالقين، ان "الوضع الانساني حرج لقد بقي بعضهم بلا طعام لخمسة او ستة ايام".

واضاف "لقد سمحت لنا السلطات بتوزيع وجبات غذائية عليهم".

وترفض السلطات التونسية السماح بدخول غير التونسيين والليبيين اذا لم يكن بامكانهم اثبات انهم سيغادرون الاراضي التونسية على الفور.

وكانت السلطات التونسية نبهت الى انه ليس بامكانها استقبال لاجئين اجانب كما كان الحال ابان الحرب الاهلية التي ادت الى الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

وتشهد ليبيا منذ منتصف تموز/يوليو معارك ضارية بين مليشيات متصارعة في طرابلس العاصمة وبنغازي (شرق).

ومنذ الاطاحة بنظام القذافي الذي قتل في تشرين الاول/اكتوبر 2011 بعد ثمانية اشهر من الثورة المدعومة من الغربيين على نظامه، لم تتمكن السلطات الليبية من السيطرة على عشرات المليشيات المكونة من ثوار سابقين يفرضون قانونهم على البلاد في غياب جيش وشرطة نظاميين مدربين.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء تواصل إجلاء المصريين على الحدود التونسية الليبية ببطء وهدوء



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab